زاخاروفا: حكومة الوفاق الليبية أكدت عزمها الإفراج عن إثنين من المواطنين الروس

صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن حكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس أكدت أن مسألة إطلاق سراح المواطنين الروسيين مكسيم شوغالي وسامر سويفان من السجن الليبي ستحل في أقرب وقت.
Sputnik

موسكو- سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "الخارجية الروسية تعمل بشكل نشط على تحقيق الإفراج عن مكسيم شوغالي وسامر سويفان، وسوف نستخدم جميع قنوات الاتصال بما فيها القنوات المغلقة مع الدول التي يمكنها الضغط على حكومة الوفاق الوطني".

حكومة الوفاق تعلق على مسألة إطلاق سراح "المعتقلين الروس" في طرابلس

وتابعت: "نتيجة لجهودنا تلقينا مؤخرا تأكيد خطي من وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني محمد سيال حول أن مشكلة مواطنين سيتم حلها في أقرب وقت".

ويذكر أن رئيس صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، عضو الغرفة الاجتماعية الروسية، ألكسندر مالكيفيتش، كان قد أعلن في تموز/يوليو من العام الماضي، عن احتجاز موظفي الصندوق في ليبيا، سامر سويفان ومكسيم شوغاليف.

ووفقاً لمالكيفيتش، كان موظفو فريق الأبحاث التابع للصندوق، يشاركون حصريًا في إجراء الدراسات الاستقصائية الاجتماعية، ودراسة الوضع الإنساني والثقافي والسياسي في البلاد.

ويشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية والسفارة الروسية لدى ليبيا، على اتصال دائم مع السلطات في طرابلس وتعملان على تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها لتقديم المساعدة القنصلية المطلوبة للمواطنين الروسيين المحتجزين في ليبيا.

وكان صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، قد بعث برسالة مفتوحة إلى رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج، طالبًا منه الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في برلين والإفراج عن المواطنين الروسيين، مكسيم شوغاليف وسامر حسن علي سويفان، المحتجزين من قبل سلطات طرابلس.

وبدأت الحملة في 13 شباط/فبراير. وكان أول من شارك في الاعتصام، رئيس صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، عضو الغرفة الاجتماعية الروسية، ألكسندر مالكيفيتش.

ووفقًا لمالكيفيتش، تم اعتماد وثيقة شاملة في مؤتمر برلين حول ليبيا، في كانون الثاني/ يناير، حيث أشير في الفقرة 45، إلى أن رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج، تتعهد بالإفراج الفوري عن جميع المواطنين المحتجزين بشكل غير قانوني. وأشار مالكيفيتش، إلى أنه تم إرسال خطابين مماثلين، بطلب التأثير على السراج، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش وممثله الخاص في ليبيا، غسان سلامة.

مناقشة