وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، كانت مجموعة صغيرة من مقاتلي طالبان قد دخلت منزل أسرة الشابة في منطقة تيوارا.
وطالب المقاتلون والد المرأة بمغادرة المنزل، ثم أطلقوا النار عليه وعلى والدتها، طبقا لما قاله عضوا المجلس المحلي، عبد البشير قادري ومحمد مهداوي.
واستلت المرأة سلاحا من منزلها وأطلقت منه الرصاص على أعضاء طالبان، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثالث.
وقال قادري إن أحد المسلحين الذي قتلوا هو مسؤول استخباراتي بحركة طالبان، وعقب إطلاق النار ساعد السكان المحليون المرأة، ليفر المسلحون من المنطقة.
يذكر أن الشابة وشقيقها المراهق تركا منزلهما، وانتقلا إلى مكان أكثر أمانا.