كهف للاستجمام في فلسطين في زمن كورونا... صور

اتخذت عائلة الفلسطيني محمد الخطيب في بلدة "بلعين"، غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، من الطبيعة مأوى للخروج من الحجر الصحي المفروض، مع تفشي فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية.
Sputnik

وقال الخطيب، وهو محام وناشط في مقاومة الاستيطان الإسرائيلي، في قريته التي تعد واحدة من أولى البلدات المنددة بالاستيطان وجدار الفصل الإسرائيلي: "شكّل الحجْر المنزلي الناجم عن انتشار فيروس كورونا، فرصة للعمل بالأرض، بدأنا بزراعة الأرض بالأشجار، ثم فكرنا في شيء للترفيه"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية.

​أضاف: "أطفالنا لا يخرجون طيلة وقتهم من المنزل، ولا تُوجد أماكن للترفيه تعمل في هذا الوقت، مع بدأ الإغلاق مع تفشي الوباء، فبرزت الفكرة بإنشاء مسبح يقتصر على أبناء العائلة".

وقال محمد الخطيب "عملنا نحن أبناء العائلة بأنفسنا لبناء المسبح، نتخذ منه ملاذا للهرب من الحجر الصحي، وقضاء وقت ممتع وآمن"، بحسب الوكالة.

ومنذ مطلع مارس/ آذار الماضي أعلنت السلطة الفلسطينية حالة الطوارئ بعد تسجيل أولى الإصابات بكورونا في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة.

وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعلنت عن إغلاق المحافظات بالضفة الغربية، في بداية يوليو/ تموز الجاري، بعد تسجيل ارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وبحسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، يبلغ عدد الإصابات النشطة، بفيروس كورونا 7895، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 65، وتم تسجيل 1770 حالة تعافٍ من المرض.

مناقشة