بعد سقوط النظام السياسي في البلاد وفي ظل الاقتتال الدائر في المنطقة كلها تحولت ليبيا إلى مخرج هروب للاجئين الهاربين من الأعمال القتالية والحروب نحو أوروبا، وبنفس الوقت أصبحت كابوساً على العالم الغربي لهول عدد اللاجئين والهاربين عبر ليبيا وصعوبة استيعابهم خاصة أنهم يأتون بشكل غير شرعي وغير قانوني ومعظمهم مجهول الانتماء والهوية.
الخبير بالشأن الاستراتيجي أحمد بن غزي يقول " بقرار من المشير حفتر تم إنشاء جهاز جديد يتبع للجيش والقوات المسلحة لمكافحة التهريب والتسلل عبر الحدود والمنافذ الليبية، تم تسيير وحدات خاصة إلى المنافذ الحدودية مع مصر وتشاد والنيجر وتم القبض على العديد من التجار الذين يهربون البشر بشكل غير شرعي كما تم إلقاء القبض على أحد أكبر مهربي العملة عبر الطريق الصحرواي مع الجانب المصري".
وأضاف بن غزي "هناك تهريب مخدرات وسلاح وأموال مزورة واتجار بالبشر، وهذه الإدارة بالتعاون مع وزارة الداخلية تضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بالأمن القومي الليبي. بخصوص اللاجئين يتم جمعهم في أماكن صحية يؤمن فيها كل الخدمات ويعاملون معاملة حسنة ومن ثم يتم ترتيب أمر إعادتهم إلى بلدانهم على حساب الدولة الليبية".
التفاصيل في التسجيل الصوتي ...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم