"هذا ما أدركه محمد بن سلمان"... الكاظمي يحذر من القضاء على "الضحية الكبرى"

وصف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ"الصديق"، مؤكداً أنه أدرك مبكراً أن المنطقة بحاجة ماسة للسلام ومشروع للتنمية، فأطلق رؤيته المستقبلية للسعودية.
Sputnik

"وعكة صحية طارئة"... أول دولة عربية تصدر بيانا بعد دخول الملك سلمان المستشفى
وقال الكاظمي في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية، قبل تأجيل زيارته إلى المملكة بسبب دخول العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الستشفى، إن "زيارتهم للمملكة تعكس ما لها من ثقل عالمي وإقليمي كبير"، متوقعا حدوث نقلة نوعية في العلاقة بين البلدين.

وشدد على عمق واستراتيجية العلاقة بين الرياض وبغداد، معرباً عن ثقته بأن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصديقي ولي العهد لديهما نفس الرغبة".

وحذر رئيس الوزراء العراقي من أن "الإرهاب والتأجيج الطائفي وتدخلات القوى الخارجية زادت الأوضاع سوءا في العقد الأخير في منطقة تعاني من توترات عدة"، داعيا إلى "الخروج من هذه الحلقة المفرغة التي كانت منطقتنا ضحيتها الكبرى".

ودعا الكاظمي، إلى فهم التحديات المشتركة وأبرزها النهاية المتوقعة لعصر النفط وتحولات الاقتصاد العالمي التي يجب أن تجعلنا نفكر معاً بطرق مختلفة، ونعيد التركيز على التنمية والتعامل مع المشكلات الحالية والمستقبلية.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، في وقت سابق اليوم، عن تأجيل زيارة رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، إلى المملكة، بعد اتفاق بين البلدين.

وكان الديوان الملكي السعودي، قد أعلن، فجر اليوم، عن دخول العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لإجراء بعض الفحوصات، مؤكدا أن أسباب إجراء الفحوصات هو وجود التهاب في المرارة.

يذكر أنه كان من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء العراقي، اليوم الاثنين، السعودية في أول زيارة خارجية له بعد توليه منصبه، على رأس وفد يضم وزراء النفط والكهرباء والتخطيط والمالية، ومن ثم إيران، وبعدها واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري.

مناقشة