وتعيش تونس أزمة سياسية على ضوء الخلافات بين حركة النهضة، وحكومة إلياس الفخفاخ، على خلفية اتهامات بالفساد لحكومة الفخفاخ التي أعلنت استقالتها قبل أيام، فيما يواجه رئيس الحركة راشد الغنوشي، وهو رئيس البرلمان، مطالبات بسحب الثقة.
أما الرئيس قيس سعيد، فقال أنه "لن يظلّ مكتوف الأيدي أمام ما تشهده مؤسسات الدولة من تهاو"، مشيرًا إلى أن "الدولة ستبقى فوق كل الاعتبارات"، وأن "تعطيل المؤسسات الدستورية أمرغير مقبول".
وتعليقاً على الموضوع قال الخبير في الشؤون الإقليمية، على المعشني، لراديو "سبوتنيك": أن الأزمة في تونس تكمن في عدم إمتلاك حزب النهضة لمشروع للحكم، وأن السيطرة على السلطة بالنسبة للحزب، تعلو فوق بقية الإعتبارات.
وأوضح في حوار معه عبر برنامج "بانوراما"، أن تعقيد الأزمة ومحاولة النهضة الإسقتواء بالأوضاع في ليبيا، ستدخل الحزب في مواجهة مع مصر والجزائر، حيث يعاني البلدين من إرت تجربة الإسلام السياسي فيهما، ولن تسمحا بعودة عقارب الساعة إلى الوراء.
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني