راديو

خبير استراتيجي: العدوان الإسرائيلي جاء لاختبار مضمون الاتفاق الاستراتيجي السوري الإيراني

تصدت الدفاعات الجوية السورية لاعتداء إسرائيلي جديد على المنطقة الجنوبية من العاصمة دمشق، كان موجها إلى منطقة صحنايا في ريف العاصمة.
Sputnik

حسب بيان وزارة الدفاع السورية "تم إسقاط عدد من الصواريخ وتم التعامل مع الموجات المتتالية من الصواريخ المعادية، مشيراً إلى أن العدوان استهدف نقاطا عسكرية سورية"، وحسب تصريح مصدر أمني رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك" أطلقت طائرات إسرائيلية الصواريخ من سماء الجولان السوري المحتل.

مراسل "سبوتنيك" في دمشق علي هاشم علق بالقول "هذا الاعتداء جاء في وقت إنشغلت فيه دمشق بالإنتخابات البرلمانية، وجاء لافتا كون توقيته مختلف عن الغارات السابقة التي كانت تقع بعد منتصف الليل، بينما جاءت هذه المرة في وقت خروج الناس من البيوت للتنزه في هذا الجو الحار وهذا ما سبب الهلع بين الناس في منطقة صحنايا بالتحديد، وسط وجهات نظر شعبية بين المطالبة بالرد الفوري وبين من يعتقد وجوب استمرار الرد السياسي بطابع عسكري".

الخبير العسكري الاستراتيجي العميد الدكتور علي مقصود يقول

"هذا العدوان يحمل عدة رسائل، أولها، استمرار إسرائيل باستنزاف سورية وجيشها، في وقت جرت فيه العملية الانتخابية بتحد واضح للدول التي حاصرت سورية، والأمر الثاني، وكون أن العدوان جاء من الجولان المحتل فإن إسرائيل أرادت أن تختبر مضمون اتفاق التعاون الاستراتيجي الإيراني - السوري، وكيفية التحول في قواعد الاشتباك واختبار مدى قدرة التصدي وإمكانية وجود ضربات جوابية، والرسالة الثالثة، تعبر عن قلق الكيان الصهيوني من الاتفاق الاستراتيجي السوري الإيراني ومن الاتفاق الاقتصادي الصيني - الإيراني ما يعني ضعضعة مكانة وقوة أمريكا في المنطقة".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة