وبحسب موقع "ناشيونال إنترست"، فإنه على الرغم من أن "جيه 20" تجعل الصين من الدول المتقدمة في العالم التي تعمل في مجال المقاتلات الشبح المصممة محلياً، إلا أن هذه الطائرة بعيدة عن الكمال.
ومع ذلك، تفتقر "جيه-20" إلى القدرة على المناورة الفائقة بسبب فوهات العادم التقليدية والمحركات الضعيفة.
وسعت الصين من أجل بناء محرك قوي بما يكفي لتحسين طائرات "جيه- 20"، في نهاية المطاف، فإن أحدث نسخة من "جيه-20" التي تم إنشاؤها في الصين "جيه-20 بي" تهدف إلى أن تكون مجهزة بمحركات "WS-15" الصينية القوية التي من شأنها أن تقدم أداءً أفضل، وكفاءة أفضل للوقود، والقدرة على الطيران العالي الارتفاع، ولكن بسبب تأخر إنتاج المحرك الأحدث عن الموعد المحدد، اختارت الصين تصميما أجنبياً (محركا) صنع في روسيا.
وفي حين أن محرك "AL-31" الذي صممته روسيا يوفر بالفعل قوة دفع فائقة ويحسن خصائص طيران "جيه-20"، فإن القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي ستفضل بلا شك عدم الاعتماد على محركات من مصادر خارجية.
والصين مختلفة كثيراً في المستوى عن روسيا في بناء المحركات، وهي حقيقة معترف بها عالمياً، وخلص الخبراء إلى أن إدخال المحركات الأجنبية هو الخطوة المثلى للصين في هذا الوضع.