وأضاف "نتحدث الفارسية أكثر من العبرية في مسلسل "طهران"، لذا يروق لي أن أصنف المسلسل على أنه إسرائيلي- إيراني إلى حد ما، مع أن ذلك غير رسمي"، بحسب ما نقلته "أ ف ب".
وأكد زوندر أن الشعبين الإيراني والإسرائيلي "يمكن أن يكونا أصدقاء لولا القادة الذين يخيفون مواطنيهم ويثيرون الكراهية من أجل البقاء في السلطة".
وتابع "بطلة المسلسل نيف سلطان درست الفارسية لمدة أربعة أشهر تحضيرا لدورها كيهودية مولودة في إيران ترسل في مهمة سرية إلى هذا البلد".
وأشار إلى أن "وضع امرأة في صلب حبكة مسلسل الحركة الجديد هذا كان قرارا سياسيا، وأردنا أن نرى ما ستكون خيارات امرأة موهوبة لكن عديمة الخبرة، في عالم يحكمه رجال بعد فشل قادتها".
وأثار المسلسل حالة من الجدل، إذ رأت صحف في إيران أن المسلسل الإسرائيلي ما هو إلا "دعاية صهيونية"، إلا أن مؤلفه شدد على أن "هذا مسلسل نسوي بامتياز".
ومن جانبه قال عضو "جمعية اليهود الإيرانيين في إسرائيل" يوسي سيفان لوكالة فرانس برس، إن المسلسل رغم تصويره في العاصمة اليونانية "يعطى الانطباع بأنه صور في طهران".
واعتبرت صحيفة "كيهان" الإيرانية، أن المسلسل "يحاول أن يقدم نظام التجسس الصهيوني على أنه قوي جدا بحيث يجول الجواسيس الإسرائيليون بحرية في إيران".
وأضافت "فيما توقفت إيران عن إنتاج أفلام ومسلسلات مناهضة لإسرائيل، وضع النظام الصهيوني سلسلة انتاج مناهضة لإيران".
يحكي المسلسل الذي يحمل اسم "طهران" قصة تامار رابينان، وهي عملية شابة في الموساد الإسرائيلي يسند إليها مهمة اختراق وتعطيل مفاعل نووي إيراني حتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من شن غارة جوية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
لكن عندما تسير المهمة بشكل خاطئ، تصبح العميلة شاردة، وتقع في حب ناشط محلي مؤيد للديمقراطية ويعيد اكتشاف جذورها الإيرانية في مدينة ولادتها.
واشترت شبكة "أبل بلس تي في" للبث الرقمي حقوق عرض المسلسل المكون من 8 أجزاء، وتم عرضه باللغات العبرية والإنجليزية والفارسية لأول مرة في 22 يونيو/ حزيران الجاري داخل إسرائيل.
وتم تصوير مسلسل "طهران" في العاصمة اليونانية أثينا بسبب تشابه ملامحها مع العاصمة الإيرانية.