المخابرات الأمريكية: القنصلية الصينية في هيوستن كانت تقوم بأنشطة استخباراتية

أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، أن القنصلية العامة الصينية في هيوستن الأمريكية كانت تساعد الاستخبارات الصينية في محاولات لسرقة البيانات من البحوث الطبية الأمريكية والحصول على معلومات حول قطاع النفط والغاز.
Sputnik

ونقلت قناة "إن بي سي"، اليوم الخميس، عن مصادر أن مكتب التحقيقات الفدرالي كان يجمع معلومات عن أنشطة القنصلية العامة منذ عدة سنوات وأكد أن البعثة الدبلوماسية كانت مركزا لأنشطة استخباراتية نشطة.

وقالت مصادر أمنية للقناة أن القنصلية محصنة ومحمية بشكل جيد لمنع المراقبة الأمريكية. ووفقا لهذه المصادر، كانت البعثة الدبلوماسية "مركز اتصالات عالي التقنية لتنسيق وتنفيذ عمليات الاستخبارات".

وقال مسؤولون أمريكيون ،لم تُكشف أسماؤهم، أن السلطات الصينية، بمساعدة القنصلية العامة في هيوستن، جمعت معلومات "قيمة" عن المجال الطبي وحاولت "اختراق" صناعة النفط والغاز المحلية. ويحقق مكتب التحقيقات الفدرالي في محاولات الصين لتهريب أبحاث متقدمة إلى البلاد، والتي أجريت في مركز أمراض السرطان بجامعة تكساس.

ترامب لا يستبعد مطالبة الصين بإغلاق مؤسسات دبلوماسية أخرى في البلاد
ووفقا للمصادر، حرصت السلطات الصينية على فهم، لماذا كانت الشركات المحلية جيدة جدًا في العثور على حقول النفط وأماكن لحفر الآبار حول العالم.

كما أشارت القناة إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانت تبلغ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب باستمرار حول أنشطة البعثة الدبلوماسية الصينية في هيوستن.

وسبق أن طالبت واشنطن بكين بإغلاق القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في هيوستن، كما أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس.

وقالت وزارة الخارجية الصينية أن بكين ستتخذ إجراءات صارمة إذا لم تغير واشنطن قرارها. وفي وقت لاحق، لم يستبعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أن تطلب السلطات الأمريكية من الصين إغلاق بعض المؤسسات الدبلوماسية الأخرى في الولايات المتحدة بعد القنصلية العامة في هيوستن.

مناقشة