وفي مقابلة مع مجلة "ذا أفريكا ريبورت"، نشرت أمس الخميس، قال ساويرس: "المياه تأتي إلينا من خلال أربع أو خمس دول أفريقية نمتلك معها -باستثناء دولة واحدة- علاقات جيدة. وإذا نظرت إلى أفريقيا، فإن مصر هي القطب الشمالي، وجنوب أفريقيا هي القطب الجنوبي".
وحول ما إذا كان من المقبول القيام بعمل عسكري ضد إثيوبيا بسبب مشروع سد النهضة، قال ساويرس إن هذا ليس معقولًا، مضيفًا: "لكن تخيل أن شخصا ما حبسك داخل منزل، وفجأة لم يعد لديك طعام".
وتابع: "مصر تعتمد 100% على النيل للحصول على مياهها، ثم قرر شخص ما إغلاق الصنبور، وفجأة، ستجف جميع أراضيها الزراعية ويبدأ شعبها في الموت. إذن ماذا بإمكاننا أن نفعل؟ نشاهد أنفسنا نموت وحسب؟ أم نذهب للقتال من أجل حقنا".
وأردف: "إذا كان سيتم توجيه اللوم لنا على بدء الحرب ضد إثيوبيا، فإن الشخص الذي يجب إلقاء اللوم عليه فعلا هو إثيوبيا، لأنهم أغلقوا الصنبور".
واختتم ساويرس حديثه، قائلًا: "بعد سنوات، مئات السنين من تاريخ الفراعنة، النيل مصري، سأصوت للحرب إذا حاولوا محاصرتنا".