راديو

خبير استراتيجي: العملية العسكرية في إدلب حتمية للقضاء على الإرهابيين وترحيلهم

رفعت قوات الجيش العربي السوري في محيط إدلب جاهزيتها القتالية لدرجة عالية استعداداً لأي عمل عسكري محتمل في الوقت القريب .
Sputnik

أكد مصدر ميداني سوري ل "سبوتنيك" تلقي قيادة القوات السورية المتواجدة على خطوط النار في ريف إدلب تعليمات برفع الجاهزية والاستعداد الكامل تحسباً لأي تصعيد يحدث خلال الأيام  القادمة.

هذا التوجيه يحمل أوجه مختلفة تبين نية القوات الحكومية السورية القيام بعمارك قد تكون جزئية أو شاملة بعد أن طفح كيل إعتداءات المسلحين وعدم إلتزامهم بأي ضوابط تحكم الحالة القائمة هناك وقيامهم بهجمات متتالية على مواقع الجيش العربي السوري .

الخبير العسكري الإستراتيجي الدكتور فراس شبول قال إن:"الوضع في إدلب معقد جداً لأننا نتعامل مع عدو ليس سهلاً في ظل وجود عقلية تركية تريد اقحام الجيش التركي بإتجاه الأراضي السورية، بالاضافة إلى تعقيدات كبيرة أخرى وهي أن هناك عدداً كبيراً من السكان المدنيين، هذان الأمران يجعلان الدولة السورية والحلفاء يتريثون كثيراً وامتلاك الوقت اللازم لإخراج الإحتلال والمجموعات الإرهابية في تلك المنطقة بأقل الخسائر وحقناً لأرواح المدنيين والحفاظ على مصلحة الدولة السورية الكبرى".

وأضاف شبول: "لا أحد رابح في العمليات العسكرية ولكن لابد منها لأنه لايمكن القضاء على الإرهابيين إلا بعمليات عسكرية وبطبيعة الحال العمليات العسكرية تنتهي دائماً بمعادلات سياسية. العمليات العسكرية ليست هي الحل على الإطلاق لأن الخاسر الأكبر فيها هو الشعب السوري لكن لابديل أمام الجيش العربي السوري للتعامل مع الإرهابيين المرتزقة المتعنتين. نتمنى أن يكون هناك حل مدني بعيداً عن الأعمال العسكرية حقناً لأرواح المدنيين الذين يرزحون تحت نير الإرهاب ولاحول ولاقوة لهم، لذا تحاول الدولة السورية والحليف الروسي إستخدام كل الأوراق السياسية قبل البدء بعملية عسكرية".

التفاصيل في التسجيل الصوتي.

إعداد وتقديم : نواف إبراهيم

مناقشة