وقال محافظ البيرة عزام اسماعيل في بيان نقلا عن "وفا" إن:
وانتقد الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الأعمال التي يقوم بها المواطنون الإسرائيليون.
وقال عريقات لـ"سبوتنيك":
"هذا الصباح، أضرم مستوطنون إسرائيليون النار في مسجد في مدينة البيرة، تاركين رسالة: العرب، تحت الحصار، هذه الأراضي ملك لليهود، إنه عنصري وفصل عنصري".
وأدان حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية الحادث الذي أظهر "عداء وعدم احترام للديانات الاخرى وأماكن العبادة".
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ما أسمته بـ "الاعتداء العنصري الآثم" بإحراق مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة.
وقالت الوزارة: "إنها إذ تنظر بخطورة بالغة لاستهداف المستوطنين لدور العبادة في قلب مدينة البيرة، فإنها تحمل الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء، وعن جميع الاعتداءات التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقوق شعبنا العادلة والمشروعة وممتلكات المواطنين ومزارعهم ومساجدهم وكنائسهم، في دعوة إسرائيلية صريحة وممنهجة للحرب الدينية لإخفاء وجود الاحتلال الإسرائيلي، وتغيير طابع الصراع من سياسي إلى ديني. كما أنها دعوة إسرائيلية رسمية لنشر حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لمواصلة تهرب الجانب الإسرائيلي من استحقاقات المفاوضات وعملية السلام، وساتر دخاني أيضاً لتمرير المزيد من المخططات الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين وفي مقدمتها تنفيذ قرار الضم".