الكاظمي يدعو الوزراء العراقيين للنزول إلى الشارع ويتعهد باتخاذ "قرارات وطنية"

تعهد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، بتلبية مطالب المتظاهرين، وأنه "بصدد اتخاذ قرارات وطنية بهذا الغرض".
Sputnik

ابن سلمان يتلقى اتصالا من الكاظمي ويتحدث عن العلاقات بين السعودية والعراق
ووجه الكاظمي، خلال ترؤسه جلسة محلس الوزراء العراقي، الوزراء بالنزول إلى الشارع ووضع الخطط لتلبية هذه المطالب، مشددا على أنه "لا تراجع عن تقوية مؤسسات الدولة، والعمل جارٍ على تقويتها، ونحن بصدد اتخاذ قرارات وطنية لتلبية مطالب أبناء شعبنا"، حسب وكالة الأنباء العراقية "واع".

وقال "نعمل بكل الجهود لتذليل التحديات وتلبية مطالب المواطنين واحتياجاتهم"، مشيراً إلى توجيه الوزراء والدوائر الخدمية المعنية "بتجنب العقبات البيروقراطية والعمل بأساليب مرنة في تنفيذ القرارات، ومن سيعرقل أي قرار سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".

وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أنه "على الوزراء الاستماع لمطالب المواطنين والنزول إلى الشارع ووضع الخطط لتلبية هذه المطالب، فالخطط الإصلاحية يجب أن توازيها خطط مماثلة لاستيعاب مطالب المواطنين".

وحول التظاهرات الأخيرة، أكد الكاظمي أن "القوات والأجهزة الأمنية ملزمة بحماية حركة التظاهر المطلبي، من أي استهداف أو محاولة لخلط الأوراق، من أي جهة كانت".

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وجه أمس الاثنين، بفتح تحقيق فوري في أحداث ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، مطالبا من المتظاهرين "عدم الاقتراب من القوات الأمنية وممارسة حقهم في التظاهر والمطالبة بالحقوق".

كما قالت وزارة الداخلية العراقية، إنها رصدت مجموعات إجرامية خطيرة في ساحة التحرير ببغداد، مشيرا إلى أن المجموعات كانت تسعى إلى "صنع الفوضى وضرب المتظاهرين وافتعال الصدامات".

وتوفي متظاهران متأثرين بجراحهما، بعد مواجهات ليلية مع قوات مكافحة الشغب في ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات وسط بغداد.

ووقعت نحو عشر إصابات بين صفوف المتظاهرين في ساحتي الطيران والتحرير وسط العاصمة العراقية، جراء قيام قوات حكومية تابعة لجهاز مكافحة الشغب بفض اعتصامات واحتجاجات. وهذه المواجهة هي الأولى بين قوات الأمن والمتظاهرين في ظل حكومة الكاظمي الذي تسلم رئاسة الحكومة في مايو/ أيار الماضي.

مناقشة