شركة تترك مجال التصوير وتتجه إلى إنتاج الأدوية بسبب "كورونا"

دفع فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد 19، شركة "كوداك" الشهيرة في مجال التصوير إلى الاتجاه إلى قطاع إنتاج الأدوية.
Sputnik

وأوضح تقرير منشور عبر موقع "ذا فيرج" أن كوداك تمكنت من الحصول على قرض حكومي بقيمة 765 مليون دولار، لخفض اعتماد المختبرات الأمريكية على مزودين خدمات من الخارج.

وستتجه "كوداك" بموجب القرض لإنتاج مكونات أساسية تسد عجزا في المعدات الصحية التي تحتاجها الولايات المتحدة لمواجهة تفشي كورونا.

الصحة العالمية تعلق على تقارير حول نوع جديد من فيروس "كورونا" في فيتنام

وستسمح تلك المبادرة لكوداك بإنتاج نحو 25% في صناعة الأدوية الجينية، وستسمح بتوفير نحو 260 فرصة عمل.

وتسير تلك المبادرة على نهج "قانون إنتاج الدفاع" الذي ترعاه وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، والذي يسمح للحكومة الفيدرالية بالاستعانة بالقطاع الصناعي الخاص لسد حاجات البلاد الخاصة والأمنية.

ونقل الموقع عن الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية، جيم كونيننزا، قوله "استغلال منشآتنا الواسعة وخبرتنا العميقة في صناعة المواد الكيميائية وإرثنا في مجال الابتكار والنوعية".

وتابع بقوله "ستؤدي كوداك دورا أساسيا في عودة سلسلة تموين أدوية موثوق بها إلى الولايات المتحدة".

وقال بيتر نافارو، مستشار الرئيس ترامب للتجارة "علمتنا الجائحة العالمية أن الأمريكيين يعتمدون بشكل خطر على سلاسل تموين خارجية للحصول على أدوية أساسية".

ويشكل هذا المشروع منعطفا جديدا لمجموعة "كوداك" التي أسست العام 1888.

وكانت كوداك قد أعلنت في عام 2012 عن إفلاسها بعد تحول العالم إلى التصوير الرقمي، وانهيار شهرتها، ولكنها عادت بعدما ركزت أنشطتها على خدمات الطباعة والمنتجات الكيميائية.

وسيسمح القرض الحكومي بتسريع توافر منتجات صيدلانية جديدة في السوق من صنع كوداك، من خلال مساعدتها على توسيع مواقع الإنتاج في روتشستر في ولاية نيويورك وسانت بول في مينيسوتا.

وتسبب هذا الإعلان المفاجئ بارتفاع أسهم كوداك في بوصة "وول ستريت" بنحو 200%.

مناقشة