السفارة الروسية : تصريحات بيلاروسيا حول تواطؤ الروس مع المعارضة غير واقعية

انتقد قنصل السفارة الروسية في مينسك، كيريل بليتنيف، اليوم السبت، تصريحات السلطات البيلاروسية حول تواطؤ المواطنين الروس المحتجزين، مع السياسيين المعارضين، سيرغي تيخانوفسكي وسينيكولاي ستاتكيفيتش، مشيرا إلى كونها غير واقعية على الإطلاق.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقال بليتنيف خلال مقابلة على قناة "روسيا-24": "أود أن أشدد على وجه الخصوص على أنه في القرار يشار إلى أن مجموعة من الأشخاص كانوا يتعاملون عن طريق التآمر المسبق مع تيخانوفسكي وستاتكيفيتش، وهو في رأينا أمر غير واقعي على الإطلاق".

وأضاف: "التقى رئيس القسم القنصلي والقنصل مساء أمس في إحدى مؤسسات السجون في جمهورية بيلاروس بـ 33 مواطنًا روسيًا محتجزًا".

وأشار القنصل إلى أن تصرفات السلطات البيلاروسية في قضية احتجاز الروس منحازة بشكل واضح.

وأعلن المكتب الصحفي التابع للجنة التحقيق البيلاروسية، يوم الخميس الماضي، أن مجموعة من المواطنين الروس من شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، المحتجزين في بيلاروس، يشتبه في إعدادهم لأعمال شغب، وأنه يتم البت في مسألة تطبيق إجراء وقائي بحقهم كوضعهم رهن الاحتجاز.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للجنة: "تم فتح قضية جنائية بحق (المعارضين البيلاروسيين) نيكولاي ستاتكيفيتش وسيرغي تيخانوفسكي وغيرهم من الأشخاص بعد إثبات تحضيرهم لأعمال شغب جماعية.. كما تم أمس، وبعد نتائج التحقق من المعلومات العملياتية الواردة من الهيئات الأمنية الخاصة، وللاشتباه بالقيام بالجريمة المذكورة، احتجاز 33 مواطناً روسياً يعملون في شركة "فاغنر" كانوا يقيمون على أراضي مصحة "بيلوروشوشكا" في منطقة مينسك".

وكانت وكالة بيلتا الحكومية البيلاروسية قد ذكرت، يوم أمس الأربعاء، نقلاً عن مصدر، أن 32 مسلحاً يعملون لصالح شركة "فاغنر" الأجنبية الخاصة، اعتقلوا بالقرب من مينسك، واحتجز آخر في جنوب البلاد. جميعهم يحملون الجنسية الروسية، وفي الوقت نفسه ووفقا للتقرير وردت معلومات سابقة حول وصول "أكثر من 200 ميلح إلى بيلاروس لزعزعة استقرار الوضع خلال الحملة الانتخابية.

وأعلنت السفارة الروسية لدى بيلاروس، في وقت لاحق، أنها تلقت إخطارًا رسميًا من وزارة الخارجية البيلاروسية باحتجاز 32 مواطناً روسيا.

مناقشة