وبحسب مراسل "سبوتنيك" في سوريا، قرر الاتحاد الرياضي بدمشق إيقاف كافة النشاطات الرياضية في العاصمة السورية وإغلاق الأندية والصالات الرياضية وايقاف المدارس الصيفية حتى إشعار آخر "نظرا لتفشي وباء كورونا".
وظهر اليوم، أعلن الاتحاد السوري لكرة السلة إنهاء الموسم الرياضي لعام 2020 لفئتي الرجال والسيدات، نظرا لإصابة العديد من كوادر كرة السلة من لاعبين ومدربين وحكام وإدارين بفيروس كورونا، دون تحديد أسماء المصابين.
وعلى التوازي، قرر المكتب التنفيذي في الاتحاد العربي السوري للشطرنج إيقاف كافة أنشطته الرياضية حتى إشعار أخر "نظراً للظروف الصحية التي تمر فيها المحافظات وانتشار فيروس كورونا بشكل واسع"، وفقا لبيان أصدره المكتب بهذا الخصوص.
وانضم مجلس إدارة الاتحاد العربي السوري لألعاب القوى إلى قافلة التوقف عبر قرار أصدره بتاجيل بطولة العاب القوى في المحافظات حتى إشعار آخر "حرصاً على سلامة الجميع ونظراً للظروف الصحية التي تمر فيها المحافظات وانتشار فيروس كورونا بشكل أكبر"، وفق بيان صدر بهذا الشأن.
كما قرر الاتحاد العربي السوري لكرة اليد إيقاف كافة الأنشطة ومنافسات الدوري حتى إشعار آخر ، كذلك قرر الاتحاد العربي السوري للكرة الطائرة إيقاف منافسات دوري الرجال والسيدات والتي كانت قد استؤنفت مؤخراً إلى إشعار آخر.
وجاءت سلسلة القرارات آنفا عقب إعلان إدارة المنتخب الوطني لكرة القدم إصابة عدد من اللاعبين بفايروس كورونا.
وأكدت إدارة منتخب سوريا للرجال بكرة القدم أن الفحوصات التي أجريت للاعبين والكادر الفني والإداري يوم أمس كشفت عن إصابة كل من اللاعبين: مارديك مارديكيان- محمد عنز- أحمد أشقر- أحمد الأحمد ومن الكادر الفني والإداري: عساف خليفة- وسام غيبور- مهند أسعد" بفيروس كورونا وبناء عليه تم عزل اللاعبين والكادر بشكل كامل بعيداً عن مقر إقامة الفريق مع توفير الرعاية اللازمة لهم.
وقالت إدارة المنتخب في بيان لها: منذ اللحظة الأولى بالمعسكر التدريبي، تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الجميع من خلال تطبيق التعليمات الصحية وعزلت اللاعبين الذين يشعرون بأية أعراض داخل غرفهم مباشرة".
ويوم السبت الماضي، نعى الاتحاد الرياضي السوري العام وفاة مازن حلاق رئيس نادي النضال الدمشقي، إلا أنه لم يذكر سبب الوفاة.
ومن المتوقع أن تعلن وزارة الصحة السورية ضمن بيانها الاعتيادي مساء اليوم، عن رقم قياسي جديد في أعداد المصابين، بعدما كانت قد أعلنت أمس عن تسجيل 38 إصابة جديدة توزعت على 6 محافظات (١٢ في السويداء، ٧ في دمشق، ٧ في اللاذقية، ٥ في ريف دمشق، ٥ في حمص، ٢ في طرطوس)، وشفاء 12 حالة ووفاة حالتين من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا.
وبلغت حصيلة الإصابات المسجلة في سوريا حتى الآن 847 شفيت منها 268 وتوفيت 46 حالة.
وكان أول إصابة بفيروس كورونا في سوريا قد تم تسجيلها في الـ 22 من مارس/آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في الـ 29 من الشهر ذاته.