راديو

من ينقذ الشعب اليمني من مآسي الحرب والكوارث الطبيعية

يعاني اليمن منذ عدة سنوات من تدهور خطير في الحالة الإنسانية في كافة مجالات الحياة ويتسارع بشكل مضطرد ما يهدد حياة الملايين بأخطار مختلفة.
Sputnik

قد تكون مشيئة الأقدار أو أخطاء البشر في معاناة الكثير من الشعوب تلعب دوراً كبيراً لكن قضية الشعب اليمني تشكل إحدى مآسي العصر الحديث بسبب الحرب التي دمرت كل مناحي الحياة تقريبا في هذا البلد، فعدا عن الآثار الاجتماعية والصحية والإنسانية التي أتت بها الحرب على اليمن، نرى أن الطبيعة لم ترحم هذا الشعب كما لم يرحمه العالم إذ أدت الفيضانات والسيول جراء الأمطار الغزيرة في محافظة مأرب وسط اليمن بوصول 21 حالة إسعافية إلى مستشفيات المدينة فقد 17 منهم حياته بينهم 8 أطفال.

الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة اليمنية ومدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور يوسف الحاضري يقول:

"الأمطار الغزيرة أدت إلى سيول جارفة تسببت بوفاة وإصابة الكثير من الناس وجرف ممتلكاتهم وفاضت سدود كما هو حال سد مأرب، لا يتحمل الإنسان مسؤولية الفيضانات، لأنها من عند الله وطبيعية. ما يتحمله الإنسان هو سوء التخطيط المسبق وسوء البناء، وتتحمل الحكومات السابقة المسؤولية لأنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمثل هذه الكوارث في ظل غياب تخطيط عمراني مدروس".

وتابع الحاضري "هناك إجراءات ومشاركات مجتمعية وحكومية في هذا الجانب منها في القطاع الصحي كالقيام بعمليات الإسعاف والتوجيه والإرشاد الصحي، وتقوم الهيئة العامة للأرصاد الجوية والمجالس المحلية بتوفير النزل والإيواء والمخيمات المؤقتة لمن عانوا من هذه الفياضانات في ظل غياب شبه كامل للمنظمات الدولية التي لم تقدم شيئا للمنكوبين حتى هذه اللحظة. حكومة صنعاء رفعت رؤية كاملة إلى الأمم المتحدة لفك الحصار ووقف العدوان لرفع المعانات عن الشعب اليمني".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة