ونقلت الخدمة الصحفية عن البنتاغون: "تطوير ونشر صواريخ كروز نووية بحرية ضروري لاحتواء روسيا."
في الوقت نفسه، تدّعي الإدارة العسكرية الأمريكية أن آخر صاروخ من هذا النوع قد تم إخراجه من الخدمة من قبل الولايات المتحدة في عام 2010.
وقال البنتاغون: "على النقيض من ذلك، واصلت روسيا برنامجًا شاملاً لتحديث وتوسيع مسرح العمليات للأسلحة النووية المنخفضة الإنتاجية والتكتيكية. إن الأمر الأكثر مدعاة للقلق هو أن العقيدة الروسية تنص على استخدام هذه القدرات النووية خلال الصراع".
وتعتقد وزارة الدفاع الأمريكية أن صواريخ كروز المسلحة نووياً ستقدم رداً على تطوير قدرات وعقيدة المنافسين الأمريكيين المسلحين نووياً.
يذكر أنه، في 2 أغسطس/ آب 2019، تم إنهاء معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة المدى والقصيرة المدى، بعد انسحاب واشنطن من جانب واحد من الاتفاقية.