شيخ الأزهر يقرر إرسال مساعدات إلى لبنان

قرر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إرسال قافلة طبية وإغاثية عاجلة من الأزهر إلى لبنان، بهدف التخفيف من تداعيات انفجار بيروت، الذي وقع أمس الثلاثاء.
Sputnik

ذكرت ذلك صحيفة "الشروق" المصرية، اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن الطيب، أكد في بيان صحفي، أهمية التضامن والوقوف إلى جانب لبنان في هذا الظرف الإنساني.

ولفت إلى ضرورة تقديم كل سبل الدعم اللازم لهذا البلد العربي الأصيل وشعبه الكريم للتخفيف من الآثار والأضرار التي خلفها الانفجار، ولمساعدته على تجاوز هذه المحنة والعبور إلى بر الأمان.

وقال شيخ الأزهر: "مثل هذه المساعدات ليست من باب المجاملة وإنما هي حق أصيل للشعب اللبناني الشقيق، وواجب شرعي وإنساني على الدول العربية والإسلامية وكل الدول القادرة على تقديم هذه المساعدات الإنسانية".

وفي بيان سابق، أمس الثلاثاء، نعى شيخ الأزهر أحمد الطيب، ضحايا انفجار بيروت، مشيرا إلى أن لبنان غالي على كل عربي.

وأعرب الطيب عن دعمه للبنان في أزمته الحالية، وكتب على صفحاته الرسمية في "تويتر" و"فيسبوك": "قلوبنا مع لبنان، هذا البلد العزيز على كل عربي".

وتابع: "خالص التعازي وصادق المواساة لإخواننا في لبنان الشقيق، وندعو الله أن يشفي المصابين".

وأضاف شيخ الأزهر: "ندعو الله أن يرزق أهله وولاة أمره البصيرة ويوفقهم للخروج من أزماته والعبور به إلى بر الأمان".

وهز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 78 شخصا، وإصابة نحو 4 آلاف من اللبنانيين.

وتسبب الانفجار في دمار هائل بالمرفأ والمناطق المجاورة؛ وأعلن لبنان، إثر ذلك، الحداد لمدة ثلاثة أيام.

وأعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان العاصمة بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بمد حالة الطوارئ لمدة أسبوعين بسبب الانفجار، الذي يعود سببه إلى شحنة من نيترات الأمونيوم يقدر حجمها بـ2750 طنا، حسب السلطات الرسمية.

وأعلن المجلس الدفاع في اجتماعه، ليل أمس الثلاثاء، تكليف لجنة تحقيق بالأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة، على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة في مهلة أقصاها خمسة أيام من تاريخه، وأوصى بأن تتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين عن تلك الكارثة التي شهدتها بيروت.

مناقشة