جنبلاط يدعو إلى تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت

دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إلى إجراء تحقيق دولي حول ما حدث في مرفأ بيروت، الثلاثاء.
Sputnik

مقتل موظفة في السفارة الألمانية إثر انفجار بيروت
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، قال فيه: "على مشارف مئوية لبنان الكبير، تدمر اللؤلؤة بيروت ومعها المرفأ اللذان يمثلان الرمزان الكبيران للبنان الكبير".
وأضاف: "التحقيق سيكشف إذا هي صدفة أم مؤامرة، لكن ومن المعلومات الضئيلة التي أملكها، هذه الكمية الهائلة التي أتت من الأمونيوم لمرفأ بيروت وبقيت تقريبا 6 سنوات، لا تنفجر حتى لو كانت سامة او متفجرة لوحدها".
وتابع: "إنها بحاجة لصاعق، وعندما نرى كيف أن ذخائر أو مفرقعات معينة بدأت تنفجر تمهيدا للانفجار الكبير هذا هو الصاعق".
وأكد جنبلاط: "لا نؤمن بلجنة تحقيق محلية ولا ثقة مطلقة بهذه الحكومة بأن تستطيع إجلاء الحقيقة، ونطالب بلجنة تحقيق دولية لإجلاء الحقيقة ومعرفة سبب الحادث".
وتابع: "العرب أتوا إلى لبنان المجروح المحتل المعزول المسيطر عليه، أتى العرب ليقولوا نحن معكم بالرغم من كل الصعاب".
وأشار إلى أنه "دون احتضان دولي وعربي لا يمكننا الاستمرار وقد يزول كل لبنان الكبير".
وأكد وليد جنبلاط أن "​اللقاء الديمقراطي​ برئاسة تيمور جنبلاط قرر البقاء بالمجلس ويدعو لانتخابات جديدة على أساس قانون لا طائفي بدائرة فردية، لأنه بمجرد استقالة 8 نواب يفسح المجال للمحور العوني ومحور "حزب الله" بالسيطرة المطلقة على المجلس، مضيفا: "سنبقى بداخل المجلس لمحاولة منع أي قوانين إضافية من أحل السيطرة على مقدرات البلد".
ولفت جنبلاط إلى أن "الحديث سيكون كبير مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولا بد من السيطرة الفعلية على المرافئ والمعابر، ولا بد من حكومة حيادية تخرجنا من تلك المحاور مهما كانت الخسارة، فهذه حكومة معادية بكل الميادين"، مضيفا: "مرت على بيروت ظروف أصعب وعادت".

وهز العاصمة اللبنانية بيروت، أمس انفجار ضخم، جعل المدينة تعيش ليلة مروعة أسفرت عن أكثر من 137 قتيلا حتى الآن، وما يزيد عن 5 آلاف مصاب وتشرد ما يقارب 250 ألف شخص، والعشرات مازالوا تحت الأنقاض.

وأعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، بيروت "مدينة منكوبة"، الثلاثاء، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.

مناقشة