مقر المعارضة البيلاروسية يطالب بنقل السلطة سلميا ولا يستبعد احتجاجات جديدة

أعلنت المرشحة الرئاسية لبيلاروس من قبل المعارضة، سفيتلانا تيخانوفسكايا، أنها لم تتوقع الرد الصارم من السلطات، واللجوء للعنف لقمع الاحتجاجات التي حدثت بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية يوم أمس الأحد.
Sputnik

ووفقا لها، ما حدث في البلاد خلال اليوم الماضي غير مقبول. ووصفتها بأنها جريمة، تُرك الناس يوم الأحد، في الواقع، دون اتصال. وأضافت تيخانوفسكايا: "لقد طلبنا من السلطات في السابق عدم اللجوء إلى العنف، لكن لم يتم سماع صوتنا". وتعتقد أن الحكومة "انفصلت عن الشعب" وتحاول الحفاظ على موقفها بالقوة. وتابعت تيخانوفسكايا أنه تم اتخاذ "إجراءات غير متناسبة" ضد المتظاهرين.

وقالت تيخانوفسكايا في مؤتمر صحفي في مينسك اليوم الاثنين "كنت على يقين من أن السلطات لن تتخذ هذه الخطوة".

وأشارت المرشحة "نحن مع التغييرات السلمية. يجب على السلطات الآن التفكير في كيفية نقل هذه السلطة بطريقة سلمية. في الوقت الحالي، طريقهم الوحيد هو العنف ضد المدنيين. سنبذل قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك مرة أخرى".

كما دعا مقر المرشحة الرئاسية تيخانوفسكايا، هياكل السلطة في البلاد إلى منع استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين.

وقالت ماريا كوليسنيكوفا، ممثلة فريق تيخانوفسكايا: "ندعو قوات الأمن إلى عدم مواجهة شعبنا. سلمنا الليلة الماضية مناشدة إلى رئيس الإدارة الرئاسية ورئيس وزارة الداخلية، ودعونا إلى وقف العنف ضد شعبنا".

ووفقا لها، تم استلام الرسالة، لكن "لم يأت الرد بعد".

وتابعت: "نحثكم على تحمل مسؤولية ما يحدث في البلاد الآن ومنع أي عنف ضد المواطنين البيلاروسيين المسالمين".

وجرت الانتخابات الرئاسية في بيلاروس في 9 أغسطس. وبعد إغلاق مراكز الاقتراع في مينسك، بدأت أعمال شغب استمرت حتى الصباح ، أدت إلى اعتقالات. استخدمت قوات إنفاذ القانون القنابل اليدوية، وخراطيم المياه، ووفقًا لبعض التقارير، الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين. ولم تبلغ وزارة الداخلية في بيلاروس بعد عن عدد المحتجزين؛ والوضع هادئ في المدينة حاليا.

مناقشة