راديو

هل يفتح رئيس الوزراء العراقي بوابة التفاوض بين إيران وأمريكا؟

قال سفير إيران في بغداد، إيرج مسجدي، إن حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قطعت أشواطا جيدة في مجال تعزيز العلاقات مع طهران.
Sputnik

وبين مسجدي أن هذه الخطوات تضمنّت المجالات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، وستتضح نتائجها على صعيد العلاقات الثنائية في مرحلة ما بعد كورونا أكثر فأكثر.

فهل مسك الكاظمي العصا من المنتصف في علاقات العراق الإقليمية؟ 

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" أستاذ الفكر السياسي في الجامعة المستنصرية الدكتور عصام الفيلي:

"بعدما وجدت إيران أن هناك ترحيبا دوليا وإقليميا وداخليا بالكاظمي، اضطرت حينها إلى التعامل مع ذلك وفق ما تمليه عليها مصالحها، على الرغم من بعد الكاظمي عن المحور الإيراني".

وتابع الفيلي بالقول: "يريد الإيرانيون من الكاظمي أن يكون بمثابة بوابة للتفاهم مع الولايات المتحدة، خصوصا وأن لدى ترامب نية بالتفاوض مع إيران إذا ما فاز بالانتخابات، وإيران تعلم بأن الكاظمي هو أكثرشخصية مقربة للأمريكان".

وأضاف الفيلي قائلاً: "العراق اتخذ خطوات تحجيم العلاقات الاقتصادية مع الكل، لكن إيران لا تقطع الخيط الأخير لخدمة مصالحها، وهي تريد أيضا القول إن الكاظمي قريب منها مثلما هو قريب للولايات المتحدة."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة