بدأ البرلمان السوري جلساته الأولى بتجديد الثقة برئيسه حموده صباغ بالتزكية للدور التشريعي الثالث، ويواجه المجلس تحديات داخلية وإقليمية عديدة على رأسها تلك المتعلقة بالوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن.
وحول هذا الموضوع قالت لـ بلا قيود" عضو مجلس الشعب السوري السابق، ماريا سعادة: "تقع على المجلس مسؤولية كبيرة بسبب الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة بشكل عام، هو مسؤول عن شعب يخوض حرب تجويع، فضلا عن اختلال الميزان السياسي في لبنان لاسيما بعد انفجار مرفأ بيروت الذي هو رئة المنطقة خاصة لسوريا، وعلى مجلس الشعب ومن بعده الحكومة دور كبير لخدمة الشعب فعليا، لأن المناصب في هذه الظروف هي مسؤولية بالدرجة الأولى، لذلك لابد من محاسبة جيدة للحكومة، وإيجاد آليه لمراقبة عملها، ومتابعة ما يحصل على الأرض".
مساعدات مالية لدعم لبنان
بدأت المساعدات العربية والدولية تدفق على لبنان إن كانت طبية أو غذائية أو مالية للتخفيف من وطأة انفجار مرفأ بيروت على المواطنين ، وأعلنت فرنسا منح لبنان مساعدات تبلغ قيمتها 252.7 مليون يورو، كما أن النرويج قررت زيادة حجم المساعدات المالية للبنان المخصصة لمعالجة أثار الانفجار إلى (7.75 مليون دولار). فيما خصصت كندا ( نحو 18.7 مليون دولار أمريكي) لدعم المتضررين.
وحول هذا السؤال قال الدكتور علي زبيب، الخبير في القانون الدولي في الشؤون الاقتصادية لـ "سبوتنيك": " لبنان عانى الأمرين من ناحية المساعدات الدولية في السنوات العشر الأخيرة فكيف سيتم توزيعها الآن في ظل عدم الثقة بالحكومات المتعاقبة، وعدم توجه المساعدات إلى مكانها الصحيح، ووصول المساعدات للمواطنين هي بيد الدول المانحة خاصة بعد سحب البساط من تحت الأحزاب بهذا الخصوص."
التفاصيل في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: نغم كباس