راديو

خبير: الموالاة والمعارضة في لبنان لا تمتلكان أي برنامج للإصلاح

بعد استقالة حكومة الرئيس حسان دياب، تجري المشاورات الجانبية لتشكيل حكومة لبنانية جديدة، بانتظار انطلاق الاستشارات النيابية التي ستحدد شخصية الرئيس المكلف.
Sputnik

يقول الكاتب والإعلامي توفيق شومان في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان"، إنه بعد استقالة حسان دياب تعدل المشهد السياسي اللبناني، لكن ليس نحو الإيجاب، ونحن في منتصف النفق. حتى لو تم تشكيل حكومة وحدة وطنية، فلا أعتقد أن مثل هذه الحكومة يمكن أن تحرك عجلة الأمان في لبنان.

ويشير شومان إلى أن القوى المشاركة في السلطة أو المعارضة لها، حتى ولو اتفقت على برنامج سياسي واحد، وبالتالي ذهبت لتشكيل حكومة، لكنها لا تمتلك أي برنامج للإصلاح، في حين يضغط الخارج عليها على قاعدة الإصلاح أولا، وبعد ذلك المساعدات الاقتصادية وتلبية شروط صندوق النقد الدولي.

بدوره الكاتب والمحلل السياسي رضوان الذيب، في حديث لإذاعتنا بهذا الصدد، المشهد السياسي في لبنان أصلا مشهد معقد، ومشهد متوتر جدا، قبل استقالة الحكومة. هناك أزمة اقتصادية كبيرة تعصف بالبلاد، ناهيك عن التوترات الإقليمية التي عادت لتظهر على الساحة اللبنانية.

ويرى الذيب أن استقالة الحكومة جاءت كمخرج لكل القوى السياسية في البلاد من أجل التقاط أنفاسها بعد تصاعد التحركات الشعبية، وهذه التحركات الرافضة لكل الطبقة السياسية، بالإضافة إلى الموقف الفرنسي الذي يدعو إلى إنشاء حكومة وحدة وطنية تضم كل الأطراف السياسية بما في ذلك حزب الله.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة