لبنان... تحذير من "تفش سريع" لفيروس كورونا

حذّر عاصم عراجي، رئيس لجنة الصحة النيابية في البرلمان اللبناني، من "التفشي السريع لفيروس الكورونا، مترافقا مع عدم التزام الإرشادات الوقائية من وضع الكمامة إلى التباعد الاجتماعي والتعقيم".
Sputnik

كما شدد عراجي على خطورة إقامة المناسبات الاجتماعية (أفراح-أحزان) دون أدنى مستوى من التدابير الوقائية، حسبما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.

ولفت عراجي إلى "عدم قدرة المستشفيات الحكومية والخاصة على استقبال المصابين بال covid 19 وخصوصا الذين يحتاجون الدخول إلى قسم العناية المركزة، وذلك لعدم وجود أسرة كافية في هذه الأقسام، بعد المأساة الإنسانية التي حلت بلبنان من جراء إنفجار المرفأ".

وأوضح النائب اللبناني أن "أقسام العناية مليئة بالجرحى الذين قد يحتاجون إلى البقاء في المستشفى لفترة طويلة، وقد يؤدي ذلك إلى عدم استيعاب المستشفيات المرضى المصابين بالكورونا".

وأشار عراجي إلى أنه تواصل مع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، وتم الاتفاق على تخصيص أكثر من مستشفى ميداني لمرضى الكورونا، خصوصا وأن رئيس مجلس إدارة مستشفى الرئيس رفيق الحريري الدكتور فراس أبيض أعلن عن امتلاء قسم الكورونا في المستشفى، وهذا مؤشر خطير، بعد تزايد أعداد المصابين بالفيروس وارتفاع حالات الوفيات خلال الأيام القليلة الماضية.

وشهد لبنان انفجارا مدويا، يوم الثلاثاء 4 أغسطس/ أب، تسبب في سقوط أكثر من 170 قتيلا وأكثر من 6 آلاف مصاب، مع خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات، وأرجعت السلطات اللبنانية الحادث إلى اشتعال 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم التي جرى تخزينها بمستودعات مرفأ بيروت منذ 6 سنوات تقريبا.

وإثر الانفجار، توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة الرئيسة في بيروت، واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، وعجلت الاحتجاجات بتقديم رئيس الوزراء، حسان دياب، استقالة حكومته مساء الاثنين الماضي.

مناقشة