مواطن روسي يواجه عقوبة سجن تصل لـ 15 عاما في أحداث منيسك

يواجه مواطن روسي عقوبة سجن قد تصل مدتها إلى حوالي 15 عاما في قضية تتعلق بأحداث الشغب الأخيرة التي حدثت في العاصمة البليلاروسية مينسك.
Sputnik

وبحسب تصريح خاص من المحامي المكلف بالدفاع عن المواطن الروسي، يواجه أرتيوم فازينكوف، الموظف في منظمة "Open Russia" عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة 15 عاما في بيلاروس في قضية جنائية تتعلق بأعمال شغب جماعية.

شرطة مكافحة الشغب في مينسك تطلق النار على مؤيدين للمتظاهرين في الشرفات
وكانت وكالة الأنباء البيلاروسية قد نشرت فيديو لأشخاص محتجزين في مينسك، وصفوا بـ"المحرضين" على أعمال الشغب في البلاد.

وبحسب ادعاءات الوكالة، فإن "اثنان من كل أربعة من المعتقلين من روسيا.

وبدورها قالت منظمة "Open Russia" إنها حددت في هذا الشريط موظفين اثنين، وهم أرتيوم فازينكوف وإيجور روجوف.

وأفادت لجنة التحقيق في بيلاروس أن فازينكوف وروجوف محتجزان في قضية أعمال شغب جماعية وهما في وضع المشتبه بهم، تم إطلاق سراح روجوف لاحقا.

وقال المحامي المكلف بالدفاع عن المواطن الروسي أنطون جاشينسكي: "فازينكوف محتجز كمشتبه به في قضية أعمال الشغب الجماعية. وتنص العقوبة بموجب هذه المادة على السجن لمدة تتراوح بين 8 إلى 15 عاما".

وأضاف جاشينسكي: "لن يذهب إلى روسيا بعد، على الأرجح سيذهب إلى مركز احتجاز قبل المحاكمة"، ونوه المحامي إلى أن الدبلوماسيين الروس يتعاملون مع قضية عودة فازينكوف إلى وطنه.

مناقشة