وأوضح عطوان أن الضغوط الأمريكية كانت لهدفين أساسيين: أولهما إنقاذ الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي التي تتراجع شعبيته ويتقدم عليه فيها منافسه جو بايدن بأكثر من عشرة في المئة من الأصوات.
وثانيا: إنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من الأزمة السياسية الطاحنة التي يمر بها حاليا بسبب فشله في مواجهة فيروس كورونا وبسبب خلافاته المتفاقمة مع خصومه في حزب "أبيض أزرق".
كما ذكر عطوان أن الهدف من هذا الإعلان في هذا التوقيت هو التغطية على الدور الذي يمكن أن تكون إسرائيل وأمريكا لعبته بشكل أو بآخر في تفجير مرفأ بيروت.
وأضاف، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أن هذا الاتفاق ليس وليد الساعة وكان يناقش خلال اتفاقات سرية بين مسؤولين إسرائيليين ودولة الإمارات وربما دول خليجية أخرى.
وتابع: "من المتوقع أن تكون دولة البحرين هي الدولة الثانية التي من الممكن أن توقع اتفاقا مماثلا، ومن بعدها المملكة العربية السعودية أو سلطنة عمان والسودان فهناك اتفاقات قادمة".