راديو

هل يستطيع العراق الحصول على دعم أوروبي لوقف القصف التركي؟

دعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم الجمعة، دول فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى لعب "دور فاعل" لإيقاف "الاعتداءات" المتكررة من تركيا، وسحب قواتها المتوغلة في الأراضي العراقيّة.
Sputnik

فيما عبرت هذه الدول عن تعازيها إلى الحكومة العراقية بالضحايا الذين سقطوا جراء القصف التركي، مؤكدين "تضامن بلدانهم مع العراق، وضرورة احترام مبادئ حسن الجوار والقرارات الدولية التي تنظم العلاقات بين دول العالم، واحترام سيادة العراق وسلامة أراضيه".

فهل يستغل العراق الخلافات الأوروبية- التركية؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" مدير المركز الجمهوري للبحوث الأمنية والاستراتيجية الدكتور معتز محي عبد الحميد:

"إن هذه الدعوة وإن كانت متأخرة، لكن يبدو أن العراق فتح أجواء دبلوماسية جديدة، خصوصاً في ظل وجود موقف أوروبي حازم تجاه الرئيس أردوغان، بعد تدخلات تركيا في البحر المتوسط."

وتابع عبد الحميد بالقول، "التوترات بين أوروبا وتركيا تعطي للعراق مجال واسع ورحب لاستغلالها، مع وجود رغبة أوروبية في أن يلعب العراق دورا ينسجم مع الدور الأوروبي، خصوصا بعد الاتفاق المصري اليوناني لتحديد الجرف البحري وعدم اعتراف تركيا بذلك".

وأضاف عبد الحميد قائلاً، "هناك تأييد أمريكي لتركيا وتدخلاتها في النزاعات العربية والإقليمية، لذا فإن الولايات المتحدة تفكر بمصالحها، ولا أعتقد أنها سوف تدين التدخل التركي في شمال العراق."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم ضياء حسون

مناقشة