راديو

أكاديمي فلسطيني: اتفاقية "أوسلو" خطأ تاريخي يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني اليوم

رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع أعضاء الحكومة الجدد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي ، داعياً للتراجع عن هذا الخطأ التاريخي.
Sputnik

البيان الختامي لاجتماع القيادة الفلسطينية أكد "رفض واستنكار التطبيع مع الاحتلال وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي وحدها صاحبة الحق بالتحدث باسمه، وطالب البيان جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتحمل المسؤولية الكاملة بالدفاع عن قرارات القمم العربية والإسلامية. ودعت القيادة الفلسطينية السكرتير العام للأمم المتحدة إلى رفض كل ما يخالف ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".

ما الذي يمكن أن تفعله السلطة الفلسطينية أكثر من التصريحات وهل ستلقى نداءاتها آذانا صاغية؟

لماذا لا تبدأ الحكومة الفلسطينية بتطبيق ما تطالب به من نفسها، وما الذي يمنع ذلك؟

أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أستاذ القضية الفلسطينية في جامعة القدس المفتوحة الدكتور محمد أسعد العويوي يقول إن " الحكومة الفلسطينية لاتستطيع إلا أن تقول لا لأي مبادرة تطبيع مع الكيان الإسرائيلي أوبالنسبة لصفقة القرن، أكثر من ذلك لاحول لها ولا قوة. للأسف إتفاقية أوسلوا كبلت الفلسطينيين، وهذا الخطأ التاريخي يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني اليوم، الإنحدار الذي نعيشه جاء  نتيجة لبدايات خاطئة والدخول في إتفاق غير متكافىء والنتائج حتما ستكون كارثية.السلطة الفلسطينية يقيدها الإحتلال ويحاصرها ولايمكنهاً فعل شيئ سوى إصدار البيانات، هي من حيث دائرة الفعل ضعيفة وتسطيع فقط أن تتخذ موقفاً سياسياً ".

وأضاف العويوي: "تم إيقاف التعاون الأمني مع الكيان الإسرائيلي وبسبب ذلك لا تسطيع الحكومة الفلسطينية دفع رواتب للموظفين وتعيش ضائقة مالية ولا يوجد شبكة عربية ضامنة لإسناد الموقف الفلسطيني. للأسف الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الأمريكي جاء للضغط على الفلسطينيين وزيادة الحصار عليهم لإرغامهم على القبول بما يسمى "صفقة القرن" وبالتالي موقف القيادة الفلسطينية صعب جداً".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...

إعداد وتقديم : نواف إبراهيم

مناقشة