راديو

رئيس الوزراء العراقي والاختبار الصعب في واشنطن

قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن العراق لن يلعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن، ولن يكون ساعي بريد.
Sputnik

وقد غادر الكاظمي العاصمة بغداد متوجها الى الولايات المتحدة الأمريكية، على رأس وفد حكومي، تلبية لدعوة رسمية.

فهل بهذا التصريح أكد الكاظمي على استقلالية القرار العراقي؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" أستاذ الجغرافية السياسية الدكتور دياري الفيلي:

"هناك انقسام داخلي كبير حول الدور الذي سيقوم به رئيس الوزراء، وبالتالي لا يستطيع رئيس الوزراء أن يخرج عن قواعد اللعبة التي رُسمت بأدوات إقليمية وداخلية."
وتابع الفيلي بالقول، "تصريح الكاظمي هذا  فيه تجاوز للوقائع التي تحتم على أي رئيس وزراء يذهب إلى حوار مع الأمريكان في أن يمارس دور الوسيط، لكنه تصريح يمثل رؤية واشنطن للموضوع وليس بغداد."
وأضاف الفيلي قائلاً، "واشنطن ليست بحاجة إلى وسيط، فهي تستطيع أن تفتح حوارات مباشرة مع طهران، كما أن كل الدلائل تشير إلى أن القرار العراقي مصادر إلى حد كبير، ولا يستطيع نيل ثقة المجتمع الدولي."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم ضياء حسون

مناقشة