روسيا تخطط لعقد لقاء بين الفصائل الفلسطينية عند تحسن الوضع الوبائي

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن موسكو تعول على إجراء لقاء جديد مع ممثلي الأحزاب والحركات الفلسطينية عندما يتحسن الوضع الوبائي.
Sputnik

ضاحي خلفان يهاجم الرئيس الفلسطيني: "شاريين محمود عباس وعياله وعيال عياله"
موسكو- سبوتنيك. وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "ترود": "من جانبنا نواصل العمل مع الفلسطينيين من أجل تثبيت وتطوير النهج الواعد".

وأضاف الوزير: "نقترح عقد لقاء آخر في موسكو لممثلي الأحزاب والحركات الفلسطينية الرئيسية فور ما يسمح الوضع الوبائي بذلك".

من جانبه، أكد السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، أمس الأربعاء، أن دور روسيا الآن مهم للغاية لتحقيق تسوية فلسطينية إسرائيلية.

وأشار الدبلوماسي، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إلى أن الجانب الفلسطيني رحب ببيان وزارة الخارجية الروسية بشأن تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن

موسكو ترى أنه من المهم أن تعلق إسرائيل، عقب الاتفاق مع الإمارات، ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقال نوفل، إن الحديث لا يجري عن أي مجاملات تجاه روسيا، ولكن في الواقع، تحظى روسيا وسياساتها بتقدير كبير من قبل بلدنا ودول أخرى في منطقتنا. وتعلق آمال كبيرة على روسيا فيما يتعلق بسياستها الخاصة وموقعها في مجلس الأمن الدولي والمحافل الدولية الأخرى.

وأضاف أن موسكو دعت مرارا وتواصل دعوة مختلف الفصائل الفلسطينية لمواصلة الحوار والمفاوضات والتوصل إلى اتفاق.

واختتم السفير الفلسطيني لدى روسيا، بأنه لذلك، لا يمكن المبالغة في تقييم دور روسيا، لأنه مهم للغاية الآن من أجل التوصل إلى تسوية.

هذا وعقدت القيادة الفلسطينية مساء يوم أمس الثلاثاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، اجتماعا بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، وبحضور فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأدانت القيادة في بيانها الختامي عقب الاجتماع ما قامت به الإمارات من تطبيع مع إسرائيل ودعتها للتراجع عن ما وصفته بالخطأ التاريخي.

وأكد البيان الختامي على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي وحدها صاحبة الحق بالحديث باسمه.

مناقشة