إعادة فرض العقوبات الأممية موجهة للضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات

اعتبر الممثل الأمريكي الخاص بإيران، برايان هوك، اليوم الجمعة، أن إعادة فرض عقوبات أممية ستزيد من الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.
Sputnik

واشنطن - سبوتنيك. وقال هوك للصحفيين: "ستؤدي إعادة فرض العقوبات الأممية إلى مزيد من الضغط على إيران للتصرف كدولة طبيعية والعودة إلى طاولة المفاوضات".

وأوضح أنه إذا تمت إعادة العقوبات، فسيتم تجديد حظر الأسلحة، وحظر تخصيب المواد النووية، وفرض قيود على تطوير تقنيات الصواريخ، وتجميد الأصول وقيود السفر على الأشخاص المشاركين في برامج إيران الصاروخية والنووية، وفرض عقوبات على المصارف التي تمول هذه البرامج.

وقدم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الخميس، طلباً رسميّاً إلى مجلس الأمن لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، والتي رُفعت بعد توقيع الاتفاق النووي، ثم أعادت الولايات المتحدة فرضها منفردة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب.

الصين تعلق على طلب واشنطن بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
وترى واشنطن أن طهران انتهكت الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في العام 2015، وأن العقوبات تم رفعها مقابل التزاماتها، لذلك يجب إعادة فرضها فيما يعرف بآلية "العودة إلى الوضع السابق" سناب-باك".

وفي 2015، أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً صادق بموجبه على الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ينص على أنه يمكن للدول المشاركة في الاتفاق إعادة تفعيل العقوبات بشكل أحادي في حال عدم امتثال إيران له.

بالمقابل يرى الأعضاء المتبقون في خطة العمل الشاملة المشتركة، (روسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين) أن الولايات المتحدة لم يعد لها الحق في إطلاق آلية لإعادة فرض العقوبات على إيران. الموقف ذاته يشاطره رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

مناقشة