الكويت تعيد إصلاح صوامع القمح في بيروت... لماذا؟ 

قال السفير الكويتي في لبنان، عبدالعال القناعي، إن بلاده ستقوم بترميم صوامع "إهراءات" القمح التي دمرها انفجار المرفأ، في الرابع من الشهر الجاري.
Sputnik

"لا أحد يعلم حقيقة ما حدث حتى الآن"... لبنان يكشف تفاصيل جديدة بشأن انفجار "مرفأ بيروت"
وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية، مساء اليوم السبت، أن القناعي أكد أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها بلاده لمنكوبي التفجير ستتواصل، وأن إهراءات الحبوب بنيت في نهاية ستينيات القرن الماضي، والقسم الأكبر من تمويلها كان من خلال قروض ميسرة قدمتها الكويت للبنان في حينه.

وساهم صوامع "إهراءات" القمح في المرفأ، في حماية المناطق الواقعة من الجهة الجنوبية من مدينة بيروت، حيث تمكنت من صد نحو 20% من قوة الانفجار، وشكلت خط دفاع عن منطقة كانت ستدمر بالكامل.

وشهد لبنان انفجارا مدويا يوم الثلاثاء 4 أغسطس/ أب، تسبب في سقوط أكثر من 170 قتيلا وأكثر من 6 آلاف مصاب، مع خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات، وأرجعت السلطات اللبنانية الحادث إلى اشتعال 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم التي جرى تخزينها بمستودعات مرفأ بيروت منذ 6 سنوات تقريبا.

وإثر الانفجار، توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة الرئيسة في بيروت، واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، وعجلت الاحتجاجات بتقديم رئيس الوزراء، حسان دياب، استقالة حكومته مساء الاثنين الماضي.

وتعهدت قوى عالمية خلال مؤتمر طارئ للمانحين يوم الأحد الماضي، بحشد موارد مهمة لمساعدة بيروت على التعافي من الانفجار الهائل الذي دمر مناطق واسعة بالمدينة.

 

مناقشة