رغم عدم اعتبارها رسميا ما حدث انقلابا.. أمريكا تعلق التعاون العسكري مع مالي

قررت الولايات المتحدة الأمريكية تعليق تعاونها العسكري مع مالي وذلك في أعقاب تمرد قاده عسكريون ضد رئيس البلاد إبراهيم بوبكر كيتا.
Sputnik

ونقلت رويترز عن المبعوث الأمريكي لمنطقة الساحل في غرب أفريقيا، بيتر فام، أن الولايات المتحدة علقت جميع أوجه التعاون مع جيش مالي لحين اتضاح الوضع السياسي بعد قيام ضباط في الجيش بالإطاحة بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.

نقل رئيس مالي المخلوع إلى مكان أكثر راحة بعد زيارة أطباء له
وفي تصريحات للصحفيين، كرر فام الإدانات الأمريكية للإطاحة بكيتا لكنه قال إن قرارا بشأن ما إذا كان سيتم رسميا وصف ما حدث مؤخرا بأنه انقلاب يتعين أن يصدر بعد مراجعة قانونية.

يذكر أنه تم نقل رئيس مالي المخلوع، إبراهيم بوبكر كيتا، من قاعدة كاتي حيث تم احتجازه، إلى "مقر آخر أكثر راحة" حسب مصدر عسكري تحدث لـ"سبوتنيك".

وجاء نقل كيتا بعد زيارة قام بها وفد من البعثة الأممية في مالي "مينوسما" يضم أطباء وحقوقيين، إلى قاعدة كاتي العسكرية.

والتقى خلال تلك الزيارة الوفد بعض المعتقلين من رموز النظام المطاح به في البلاد ومن بينهم الرئيس المخلوع كيتا، وقال المصدر إن "من التقوا كيتا يؤكدون أنه بخير لكنه متعب".

وأكد المصدر أن "نحو 68 مسؤولا مدنيا وعسكريا تم اعتقالهم أو يخضعون للإقامة الجبرية في منازلهم"، عقب الانقلاب العسكري الثلاثاء الماضي.

واعتقل عسكريون متمردون، الرئيس المالي السابق في العاصمة باماكو، ورئيس الوزراء ونجل الرئيس، الثلاثاء الماضي، بعد تمرد في قاعدة كاتي العسكرية خارج باماكو، حيث تم اعتقال عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

مناقشة