وأضاف بعض تجار العملة الآخرين، أن" سعر شراء الريال السعودي أصبح 49 جنيها وبيعه 51 جنيها وأصبح سعر الدرهم الإماراتي 52 جنيها وبيعه 54 جنيها".
وأرجع المتعاملون أسباب زيادة أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني إلى الإقبال الكبير على شراء الدولار وغيره من العملات الأجنبية الأخرى، خاصة بعد تخفيف إجراءات الحظر الصحي ضد جائحة كورونا، بجانب حاجة القطاع الخاص في استيراد بعض المنتجات من الخارج".
وكان رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قد أشار، خلال كلمة ألقاها أمس السبت، بمناسبة مرور العام الأول لتسلمه رئاسة الحكومة الانتقالية، إلى أن الحكومة ما زالت تدعم 7 سلع استراتيجية، ومن ضمنها الجاز والبنزين وسيتم دعمها بصورة تدريجيا، في إشارة لرفع الدعم عنهما تدريجيا.
وفي ذات الإطار، حسب استطلاعات وكالة "سبوتنيك"، خرج مئات الشباب بالخرطوم وبعض المدن المجاورة لها في تظاهرات، احتجاجا على ارتفاع أسعار البضائع للسلع الغذائية وندرة بعض الأدوية واستمرار انقطاع خدمة الكهرباء للمواطنين.
وحسب بنك السودان المركزي مازال سعر الدولار الرسمي متوقف عند 55 جنيها.
فيما كشفت وزارة المالية السودانية قبل يومين أن هناك جهات متورطة في شراء الدولار وبعض العملات الأجنبية الأخري والذهب بأسعار أعلى من أسعار البورصة العالمية، في خطوة واضحة وممنهجة لتخريب الاقتصاد من قبل عناصر تابعة لنظام الحكم السابق، الذي كان يقوده عمر البشير.