وزير خارجية اليمن: ميليشيا الحوثي تتلاعب بملف خزان صافر

أكد وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، على دعم بلاده لجهود المبعوث الأممى في اليمن، مارتن جريفيث، لإيجاد حل شامل ومستدام في اليمن.
Sputnik

وأضاف الحضرمي أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودا لاستئناف تنفيذ اتفاق الرياض، مشددا على ضرورة الضغط على الحوثيين لحل قضية خزان صافر.

وقال الحضرمي: "ميليشيا الحوثي تتلاعب بملف خزان صافر وتطرح شروطا تعجيزية".

واتهمت الحكومة اليمنية في وقت سابق، جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بـ"المراوغة" بشأن الناقلة النفطية المتهالكة "صافر" التي تعد خزانا عائما لأكثر من مليون برميل من النفط الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن.

وانتقدت الخارجية اليمنية، تمسك جماعة الحوثيين بصيانة "صافر" قبل إفراغه من حمولتها، بالقول: "بأي منطق يتم التفكير بإطالة عمر قنبلة تحمل على متنها 181 مليون لتر من النفط الخام من دون أدنى اكتراث للتبعات الخطيرة، بدلا عن مسابقة الزمن لإبطال مفعولها بتفريغ تلك الحمولة وبدون شروط أو مراوغة؟".

وناشدت الخارجية اليمنية، ‎مجلس الأمن والمجتمع الدولي بـ "ضرورة ألا يسمح باستمرار اختطاف هذا الخزان النفطي من قبل مليشيات مسلحة تهدد اليمن والاقليم والعالم"، مجددة "موافقة الحكومة من دون اي شروط على وصول الفريق الاممي، وتقديم كافة التسهيلات له وعلى استخدام العائدات لدفع رواتب الموظفين في الخدمة المدنية في كافة ارجاء اليمن".

واتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الحوثيون، بمنع فريق فني للأمم المتحدة من إجراء أعمال الفحص والصيانة للناقلة صافر الراسية بالقرب من ميناء رأس عيسى في الحديدة على البحر الأحمر منذ 4 سنوات، والتي تحوي أكثر من مليون برميل من نفط مأرب الخفيف، واشتراطها الحصول على ضمانات تمكنها من العائدات المقدرة بـ 80 مليون دولار.

واتهم القيادي في جماعة "أنصار الله" الحوثيين، محمد علي الحوثي، الأمم المتحدة بمخالفة اتفاق لتقييم وضع ناقلة نفطية متهالكة تُتخذ خزانا عائما في ساحل محافظة الحديدة غرب اليمن، مطالبا بإشراك طرف ثالث غير مشارك في التحالف العربي.

وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة منذ نحو 5 أعوام والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات، الشهر الماضي.

مناقشة