عضو في المجلس الأعلى للدولة يعتبر رفض الجيش الليبي اتفاق وقف إطلاق النار "نوعا من التخبط"

قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، سالم مادي، اليوم الاثنين، إن تصريحات المتحدث باسم الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بشأن رفض اتفاق وقف إطلاق النار، هو "أقرب إلى الشطحات منه إلى أي عمل جاد أو أي طرح يمكن أن يسهم في إيجاد حلول أو بداية حلول".
Sputnik

واعتبر مادي في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أن تجاهل الجيش الليبي بقيادة حفتر، موقف رئيس البرلمان واعتباره الاتفاق مبادرة من حكومة الوفاق، هو "نوع من التخبط، لأن المبادرة هي من رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح من الأساس، وقد وافق عليها السراج"، مشددا على ضرورة احترام هذا الرأي.

دول الخليج ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا
وأضاف "ما قاله المتحدث باسم الجيش يؤدي إلى إرباك المشهد العام، ولا يمكن النظر إليه، لأنه لا يوجد به أي نوع من المؤشرات التي تؤدي إلى أي شيء يسهم في إيجاد حلول". 

وحول المخاوف التي عبر عنها المسماري بشأن اقتراب سفن تركية من سواحل سرت، قال مادي إن "هذه محاولة لإرباك المشهد وتوصيل معلومات خاطئة للمجتمع، لأن هناك اتفاقية بين طرابلس وتركيا، ولا يمكن لتركيا أن تتصرف إلا وفقا لهذه الاتفاقية، وأي كلام آخر لا يعبر عن واقع عملي"، على حد قوله.

وأكد عضو مجلس الدولة الأعلى في ليبيا أن "الليبيين عازمون على أن يحكم البلاد من يأتي بطريق الانتخاب وفقا للدستور ولن يرضو بغير ذلك"، مشيرا إلى أن "كل من حفتر والسراج هي شخصيات تم تعيينها ويمكن استبدالها في أي وقت لكن الوحيد الذي أتى به الصندوق هو عقيلة صالح".

مناقشة