ووصلت تلك الأزمة إلى إحدى الشركات الصينية العاملة في صناعة تماثيل الشمع التي تجسد وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب صحيفة "ساوز تشاينا مورنينغ بوست"، التي أشارت إلى أن تلك الشركة لم تفلت من الأزمة التي تسببت فيها جائحة كورونا.
وقالت الصحيفة: "إن صناعة وجه ترامب من الشمع كانت رائجة في الصين قبل جائحة كورونا لكنها تراجعت بعد الأزمة".
وتابعت: "لكن تلك الصناعة ازدهرت من جديد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل".
ونشرت الصحيفة مقطع فيديو يظهر خطوات صناعة وجه ترامب من الشمع وكيف يتم إتمام الخطوات النهائية ليبدو نسخة طبق الأصل لوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في عام 2016، كانت المنافسة على مقعد الرئيس الأمريكي بين ترامب وهيلاري كلينتون، وكان إنتاج وجوه الشمع لكلاهما يتم بصورة كبيرة، بينما هذا العام ستكون المنافسة بين ترامب وجو بايدن.
وأوضحت الصحيفة أنه حتى عام 2019 كان معدل إنتاج رؤوس الشمع يصل إلى نحو 700 رأس يتم تصديرها ثلثيها إلى الخارج.