نائب عن "حزب الله": ردة الفعل الإسرائيلية عند الحدود الجنوبية ما هي إلا حالة قلق من الحزب "

شهدت الحدود اللبنانية الجنوبية توترا محدودا، ليل أمس الثلاثاء، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي عددا كبيرا من القنابل المضيئة والقنابل الفوسفورية الحارقة مقابل بلدتي ميس الجبل وحولا، خلال عملية تمشيط على الحدود، بعد إعلانه عن وقوع حادث أمني.
Sputnik

ويتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، منذ مدة، بعد أن توعد "حزب الله" بالرد على مقتل أحد عناصره في هجوم جوي إسرائيلي، قرب العاصمة السورية دمشق. 

النائب عن كتلة "حزب الله" في البرلمان اللبناني وليد سكرية يقول لـ"سبوتنيك" إن "التوتر الأمني الذي شهدته الحدود الجنوبية ما هو إلا حالة قلق لدى الإسرائيليين، الذين تصوروا أن هناك عملية تسلل أو كما يقولون أنهم اكتشفوا الشريط الشائك مقطوعاً في مكان كأنها ثغرة، فأخذوا تدابير حيطة تخوفاً من تسلل للمقاومة وتنفيذ عملية، لأنهم يعيشون بحالة توتر وقلق وينتظرون رد المقاومة انتقاماً للشهيد الذي سقط في سوريا". 

ويضيف:"لا يزال الإسرائيلي يعيش حالة القلق والحذر والتوتر وكل حركة على الحدود يعتقدون أنها عملية تسلل، فيقومون بإطلاق القنابل المضيئة والطائرات المسيرات". 

ويشدد سكرية على أن "التوتر إسرائيلي وليس توتر من جهة المقاومة لأنها مرتاحة، هم الذين يعيشون في حالة القلق من أن تقدم المقاومة على عمل ما انتقاماً للشهيد الذي سقط في سوريا، هذه كل العملية". لافتاً إلى أن المقاومة لن تنزلق إلى حرب، لأن إسرائيل لن تنزلق إلى حرب ولا المقاومة تسعى إلى حرب. 

ويوضح أن قرار الرد على مقتل المجاهد في سوريا عند "حزب الله"، "هم يختارون الظرف السياسي المناسب والمكان الملائم والوضع العسكري الملائم". 

ويؤكد النائب اللبناني أنه "كلبنانيين نرفض أي تغيير بمهام قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، لأن الدعوة الامريكية بتعديل قوات الطوارئ تهدف لجعلهم عملاء وجواسيس في خدمة إسرائيل لا أكثر ولا أقل، وهذا ليس دور الأمم المتحدة على الأرض". 

وكان المتحدث باسم ​الجيش الاسرائيلي​ افيخاي أدرعي قد أعلن، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "مروحيات حربية إسرائيلية و​طائرة​ أخرى أغارت على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة ​حزب الله​ الإرهابية، حيث تم استهداف مواقع استطلاع تابعة لحزب الله في منطقة الحدود". 

مناقشة