قتيلان و3 جرحى إثر اشتباكات في لبنان.. والجيش يعتقل 4 بينهم سوريان

قتل مواطنان وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في اشتباك على خلفية طائفية بمنطقة "خلدة" غرب العاصمة بيروت، فيما تدخل الجيش وتمكن من توقيف عدد من المشاركين فيها.
Sputnik

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية أن "إشكالا حصل في منطقة خلدة بين أحد أبناء العشائر العربية في منطقة خلدة، وشخص من الجنسية السورية، تطور إلى حد تبادل إطلاق النار، ما أسفر عن سقوط قتيلين وجرح 3 أشخاص آخرين".

وقال الجيش اللبناني في تغريدة على تويتر" إنه جرى "‏تطويق الإشكال وتسيير دوريات في منطقة خلدة، وقد تم توقيف أربعة أشخاص بينهم اثنان من الجنسية السورية وتجري ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم".

وأشارت الوكالة إلى "تجدد إطلاق النار بعد تدخل الجيش، فهناك إطلاق نار كثيف من أسلحة حربية، ولا يزال الوضع متوترا على خلفية تعليق رايات دينية وأعلام حزبية، بين جهات ومناصرين حزبيين، وبين "العرب" من سكان المنطقة، فيما يعمل الجيش على ملاحقة مطلقي النار واعتقالهم، بعدما أقفل جميع المداخل في المنطقة وانتشر بكثافة على الطرقات من أجل سلامة المواطنين لعدم تعرضهم للإصابة بالرصاص نتيجة الاشتباكات".

وأعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني أن رئيس الحزب النائب طلال أرسلان تلقى اتصالا مساء اليوم من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، جرى خلاله البحث في تداعيات إشكال خلدة. وكان أرسلان أجرى سلسلة اتصالات بعددٍ من الجهات السياسيّة والحزبيّة وبمسؤولين أمنيّين لتطويق الإشكال ووقف إطلاق النار.

وبحسب تلفزيون الجديد، قطع عدد من الشبان الطريق الدولية في عكار الذي يصل العبدة بمنطقة العبودية احتجاجاً على ما يحصل من اعتداء على العشائر العربية في منطقة خلدة.

مناقشة