وكالة مكافحة المنشطات العالمية: إقالة غانوس تثير قلقا حول استقلالية الوكالة الروسية

صرحت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أن إقالة يوري غانوس من منصب الرئيس التنفيذي للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا" تثير مخاوف إضافية، مشيرة إلى أنها تؤكد على الأهمية الحاسمة للحفاظ على الاستقلال التشغيلي لـ"روسادا" أي أن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان قادرة على تحديد أولوياتها وبرامجها ومشاريعها الخاصة.
Sputnik

واعتمد قرار إقالة غانوس بالإجماع من قبل مؤسسي وكالة "روسادا" خلال الاجتماع العام، مع الأخذ في الاعتبار توصيات مجلس الإشراف على المنظمة. وتم تعيين ميخائيل بوخانوف (محامي وكالة روسادا) رئيسًا بالنيابة للوكالة.

وجاء في بيان الوكالة العالمية: "تعزز هذه الأحداث المخاوف التي أعربت عنها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في بيانها الصادر في 5 أغسطس/ آب حول كيفية اتخاذ المؤسسين لقرار بشأن غانوس بناءً على توصية مجلس الإشراف في الوكالة الروسية "روسادا"، وتسلط الضوء على الأهمية الحاسمة لروسادا في الحفاظ على الاستقلالية".

وظهر نص كبير على إحدى قنوات "تلغرام" في أوائل شهر يوليو/ تموز، اتُهم فيه غانوس وموظفوه بإساءة استخدام المنصب والفساد واختلاس الأموال، بما في ذلك خلال رحلات عمل عديدة.

على وجه الخصوص، جرى الحديث عن حوالي 110 ملايين روبل، يُزعم أن رئيس "روسادا" اختلسها في 2018-2019، وكذلك حول "تزوير" تواقيع، والمدفوعات الإضافية لنفس الموظفين وإنفاق 11 مليونًا على خدمات شركات سيارات الأجرة.

مناقشة