يريدون الدخول إلى السعودية... كويتيون يعملون على قدم وساق من أجل "اشتراطات المملكة"

تعمل المصانع الكويتية على قدم وساق للتوافق مع الاشتراطات، التي بدأت تفرضها المملكة العربية السعودية من خلال الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ومنصة "سابر" الالكترونية لتسهيل دخول المنتجات الكويتية إلى سوق المملكة عبر إصدار شهادات المطابقة للمنتجات الاستهلاكية.
Sputnik

وبحسب موقع صحيفة "الأنباء" الكويتية، نقلا عن مصادرها، فإن المصانع الكويتية استبشرت خيرا بعد إعادة فتح الحدود الكويتية السعودية، الأسبوع الماضي، وما تلاه من قرارات حكومية قد يكون لها تأثير إيجابي على النشاط الاقتصادي.

استطلاع: غالبية الكويتيين يعتقدون أن الوافدين سبب انتشار كورونا في البلاد
وأضافت المصادر: "أولى مواكبات المصنعين الكويتيين للتغيرات الجديدة كانت من خلال التعامل مع القرار الصادر من السلطات السعودية والمتعلق بمنصة "سابر"، وذلك بهدف توفير الجهد والوقت اللازم لطرح المنتجات والحد من دخول المنتجات غير الآمنة للسوق السعودي".

وأوضحت أن منصة "سابر" "سهلت على المستفيدين الوصول إلى الجهات المقبولة لدى الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لفحص المنتجات وإصدار شهادات المطابقة إلكترونيا".

ولفتت الصحيفة إلى أنه يجري المطالبة "بتذليل كل العقبات ومعالجة المسائل العالقة وإيجاد آليات دائمة تسهل دخول المنتجات الكويتية إلى الأراضي السعودية، خاصة وأن المملكة تعتبر نقطة عبور إلى أسواق الدول المجاورة مثل البحرين والامارات والأردن".

وأكدت أنها على ثقة تامة بحرص الجانبين الكويتي والسعودي على العمل لحل القضايا والمعوقات التي تعوق تأخير دخول البضائع الكويتية عبر الحدود السعودية، وذلك سعيا لخدمة مواطني البلدين والتسهيل عليهم وإزالة كافة العقبات والتحديات التي قد تعترضهم".

ومنصة "سابر" هي بوابة إلكترونية لسوق سعودية، تساعد في تسجيل المنتجات وشهادات المطابقة المطلوبة بكل سهولة الوصول إلى جهات تقويم المطابقة المقبولة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة محليا ودوليا.

مناقشة