الاتحاد الأوروبي يتوقع من أنقرة التوافق على صيغة تنهي التوتر شرقي البحر المتوسط

أكد الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من تركيا التوصل لاتفاق دائم ينهي التوتر شرقي البحر المتوسط، مشددا على أن المفاوضات بين بروكسل وأنقرة مستمرة لخفض التصعيد في المنطقة.
Sputnik

أمستردام - سبوتنيك. وقال ستاتو، خلال إحاطة إعلامية للمفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، "أؤكد أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، قد تحدث مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قبل ساعات. وهذا جزء من عملية المفاوضات المستمرة بين الطرفين"، مشيرا إلى أن بوريل، قد أطلع أوغلو، خلال المحادثة، على استنتاجات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بعد اجتماعهم يومي الخميس والجمعة الماضيين، لمناقشة تطورات الوضع في البحر المتوسط.

الخارجية التركية ترد على تصريحات الاتحاد الأوروبي
وأضاف "وأوضح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي لوزير الخارجية التركي، كيف ترى بروكسل طريقة خفض التوتر"، موضحا الخيارات، الممكن فرضها كعقوبات ضد استمرار عمليات الحفر التركية في البحر المتوسط، في حال فشل المفاوضات."

وتابع الناطق الرسمي للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "كاتحاد نتوقع من أنقرة أن تتوصل إلى حل سلمي، لخفض التوتر شرقي البحر المتوسط".

ولفت بيتر ستانو، إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء، أعربوا عن رغبتهم في عودة العلاقات الأوروبية التركية على المسار الصحيح، من خلال، "إيقاف الأفعال الأحادية الجانب، وإنهاء البيانات والتصريحات التحريضية بين تركيا واليونان، والمضي قدما في حوار بناء بين جميع الأطراف، باعتباره الحل الأوحد لضمان خفض التصعيد والتوصل إلى حل دائم واستقرار المنطقة.

وأكد ستانو، على أن بروكسل ستواصل الحوار وحشد جهودها لتبادل وجهات النظر مع تركيا، وإنهاء التوتر في شرق البحر المتوسط.

يذكر أن تركيا قد أعلنت مؤخرا عن عزمها إجراء تدريبات عسكرية شرقي البحر المتوسط خلال الأسبوعين المقبلين.

وتأتي الخطوة وسط توترات قائمة بين تركيا واليونان وقبرص، حول الحدود البحرية لكل منها وحقوق التنقيب عن الغاز. إذ تنقب أنقرة عن الغاز في مياه تعتبرها اليونان وقبرص تابعة لهما. فيما تؤكد تركيا على أنها تجري عمليات الحفر والتنقيب عن مصادر للطاقة داخل جرفها القاري، وترفض ادعاءات اليونان بحقوق بحرية في المنطقة.

مناقشة