السودان... "العدل والمساواة" ترفض اتفاق جوبا للسلام

انتقدت حركة العدل والمساواة الجديدة في السودان، اليوم الاثنين، اتفاق السلام مع الجبهة الثورية في جوبا، الذي قالت إنه جزئيا ولا يحل مشاكل البلاد.
Sputnik

السودان يوقع اتفاق سلام تاريخي مع خمس جماعات متمردة
وقالت الحركة في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه: "بعد أن تم التوقيع على اتفاق سلام جزئي مع مجموعة لا تمثل الثقل الديمغرافي لا لدارفور ولا لأي منطقة أخرى في السودان، يتكرر مشهد عدم الاستقرار السياسي والحروب الأهلية التي أعقبت الاستقلال، وتضيع فرصة إحلال سلام عادل وشامل".

وأضاف الفريق أول منصور أرباب يونس، رئيس الحركة في البيان، أن "ما تم اليوم من اتفاق في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان من توقيع على سلام جزئي لا يمثل إلا الذين وقعوا عليه، ولن يأتي بالسلام العادل والشامل المستدام الذي يحتاجه السودان منذ استقلاله وحتى اليوم".

وأشار إلى أن عملية سلام جوبا أسست وفق معايير خاطئة، طغت فيها عملية إقصاء محكم من بعض المجموعات وتم إقصاء غالب الحركات المسلحة من عملية السلام، لممارسة ثقافة المحاصصات وتم تقسيم منبر التفاوض.

ونتج عن مفاوضات جوبا اتفاق يعزز حالة الإنفلات الأمني والاحتقان السياسي والاجتماعي في مناطق الحرب، بحسب بيان حركة العدل والمساواة، والذي قال أيضًا إن الاتفاق بشكل الحالي يؤسس لمزيد من الانهيار الأمني في دارفور نتيجة لعملية الإقصاء الممنهج حتى للراغبين في الدخول لعملية السلام.

وتابع البيان: "مقاطعة ضحايا الحرب من النازحين واللاجئين لمنبر جوبا، وعزوف المجتمع الإقليمي والدولي عن دعمه ورعايته منبر جوبا، والغياب الكامل لكل الحركات المسلحة ذات الوزن أضعفت المنبر كمنصة لصناعة سلام عادل وشامل في السودان وأنتجت سلاما ناقصاً ومشوهاً".

وأكدت الحركة أنها ضد أي "عملية سلام جزئي لا يحل مشاكل البلاد وأنها ليست جزءاً من هذا الاتفاق، وستقف في صف ضحايا الحرب من النازحين واللاجئين".

مناقشة