وكان المشيشي قد قدّم قبل أسبوع تشكيلة حكومته للرئيس قيس سعيّد، وتتكوّن من 25 وزيرًا و3 كتاب دولة، وذلك بعد تكليفه بذلك خلفا لإلياس الفخفاخ الذي قدم استقالته في 15 يوليو/ تموز الماضي.
ويشير مراقبون إلى محاولات من قبل أحزاب تونسية لاحتواء المشيشي واستقطابه إلى صفوفها، تجنباً لخيار العودة لإجراء انتخابات مبكرة.
ورجح حمادي الرديسي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة التونسية، حصول حكومة الرئيس المكلف على ثقة البرلمان، وإمكانية أن تعمل لفترة طويلة الأمد، في حال قام بتعديل التشكيلة بعد المصادقة عليها داخل البرلمان، والتي في أغلبها تضمن شخصيات معينة من طرف الرئيس قيس سعيد.
وفي مقابلة عبر "بانوراما"، أوضح الرديسي أن دعم النهضة لحكومة المشيشي لم يكن ليتم، دون التوصل إلى صفقة، تجنب الحركة وبقية الأحزاب اللجوء إلى خيار الانتخابات المبكرة.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي