وأظهر إحصاء، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ستة ملايين حالة، في ظل إعلان ولايات بالغرب الأوسط عن ارتفاع معدل الإصابات.
وشهدت الكليات والجامعات بمختلف أنحاء الولايات الأمريكية بؤر عدوى بين الطلاب، بعد عودتهم إلى الدراسة، مما دفع بعض المؤسسات إلى قصر الدراسة على الإنترنت فقط.
وبعد مرور ثمانية أشهر على ظهور الوباء، لا تزال معاناة الولايات المتحدة مع الاختبارات مستمرة، وشهدت البلاد في الأسابيع الأخيرة تراجعا في عدد الأفراد الخاضعين للفحص.
وتسجل الولايات المتحدة أكبر عدد للمصابين بالفيروس في العالم، لكنها تأتي في المركز العاشر بناء على عدد المصابين إلى عدد السكان في حين تسجل البرازيل وبيرو وتشيلي أكبر معدلات العدوى، وذلك وفقا لإحصاء رويترز.
وتحتل أمريكا أيضا المركز الأول في العالم في عدد الوفيات بتسجيل نحو 183 ألف وفاة، وتأتي في المركز الحادي عشر بحساب نسبة الوفيات إلى عدد السكان.