مجتمع

تايلر بيري... المشرد الذي تحول إلى ملياردير مترف وفنان عالمي

ينعم الممثل والكاتب والمنتج الأمريكي، تايلر بيري، بحياة مترفة مليئة بالأضواء والشهرة التي اكتسبها عبر نجاحاته المتتالية في هوليوود وفي المسرح، لكن الأمر لم يكن بهذه الرفاهية دومًا.
Sputnik

قارون مصر أم جيف بيزوس... من أغنى شخص في تاريخ البشرية؟
قال بيري، في مقابلة مع مجلة "فوربس" هذا الشهر: "أحب أن يقول الناس عني أنني جئت من بداية متواضعة. هذا يعني أني كنت شديد الفقر، كالجحيم". لكن الأمور بالطبع تتغير.

نشأ بيري في فقر مدقع في نيو أورلينز، وترك المدرسة الثانوية وعاش فترة من التشرد حيث كافح في البداية ككاتب مسرحي، لكن هذه المسرحيات حولته إلى نجم وأطلقت العنان لمسيرة مهنية مليئة بالنجاح.

وأدت به في النهاية إلى أن يصبح قطبًا إعلاميًا وأول أمريكي من أصل أفريقي يمتلك استوديو بشكل مستقل، وعلق على الأمر قائلًا: "الملكية تغير كل شيء". أحد أهم الأشياء التي تغيرت لديه هي حسابه المصرفي.

أضافت مجلة "فوربس" بيري إلى قائمتها لأصحاب المليارات، وتقدر أنه جنى أكثر من 1.4 مليار دولار، من الدخل قبل الضريبة منذ عام 2005.

حتى قبل أن ينتج فيلمه أو عرضه التلفزيوني الأول، كسب بيري أكثر من 100 مليون دولار من مبيعات تذاكر المسرح، ونقل بضائع بقيمة 20 مليون دولار، وجمع 30 مليون دولار أخرى من مقاطع الفيديو الخاصة بالعروض.

أنفق 30 مليون دولار لشراء ممتلكات عقارية في عام 2015، ومنذ ذلك الحين أنفق 250 مليون دولار لبناء الاستوديو في أتلانتا، والذي أصبح الآن أكبر من ضعفي حجم استوديو "وارنر براذرز".

ويقول إنه إنه يستمتع بكونه رجلاً أسودًا لديه استوديو على أراضي فورت ماكفرسون، التي كانت معقلًا عسكريًا كونفدراليًا، مضيفًا: "أنا أحظى بالأضواء أنا أملك العروض، وهذا هو الاختلاف، لأنني أملك كل شيء، وعائداتي أعلى".

ويضيف بيري:

يمكنني الخروج لأخذ التراب ووضعه على يدي وأعلم أنه كان هناك جنود كونفدراليين يسيرون على هذه الأرض، ويخططون لكل ما في وسعهم لإبقائنا زنوجا في مكاننا.

وتابع: "حقيقة وجودي هنا على هذه الأرض، حقيقة أن المئات من الناس -السود والبُنيون- يأتون إلى هنا لكسب لقمة العيش، هكذا يحدث التغيير".

مناقشة