تزامنا مع الانقلاب... فرنسا تعلن إرسال قوات خاصة أوروبية إلى مالي

أعلنت فرنسا، اليوم الخميس 3 سبتمبر/أيلول، عن توجه قوات خاصة أوروبية إلى مالي، وهو ما يتزامن مع وقوع انقلاب عسكري في البلاد.
Sputnik

قال مسؤولون فرنسيون، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" إن قوات خاصة أوروبية من المقرر أن تبدأ في قتال متشددين إسلاميين إلى جانب قوات مالي في الأسابيع المقبلة، على الرغم من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.

"رغم الانقلاب العسكري"... فرنسا تعلن استمرار عمليتها العسكرية "برخان" في مالي

ويتشاور المجلس العسكري الحاكم، الذي غير أمس الأربعاء قادة عسكريين بارزين عينتهم الإدارة السابقة، مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مالي بخصوص خطة انتقالية.

ولدى فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، أكثر من 5100 جندي منتشرين في المنطقة أغلبهم في مالي للتصدي للمتشددين.

وتعول باريس على قوة مهمات جديدة تضم مئات من الجنود الأوروبيين بعضهم من إستونيا وإيطاليا والسويد وجمهورية التشيك للانضمام إلى عملياتها ودمج الكتائب المحلية للمساعدة على زيادة كفاءتها.

وقال مسؤول من وزارة القوات المسلحة الفرنسية "بالنسبة لقوة المهمات الخاصة، فإن جدول الأعمال سار".

وأضاف المسؤول الفرنسي أن الهدف هو بدء العمليات المشتركة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال مسؤول آخر إن قوة المهمات من المتوقع أن تستكمل قدراتها التشغيلية بحلول فبراير/شباط 2021.

وجرى تعليق بعثة تدريب عسكري أوروبية، لكنها قالت إنها ستستأنف عملها عندما يتضح انتقال السلطة.

وقال أحد المسؤولين إن المجلس العسكري في مالي أوضح أنه لا يريد تعطيل العمليات العسكرية، خوفا من ترك فراغ أمني.

مناقشة