روسيا تستأنف رحلات الطيران الدولية مع مصر والإمارات والمالديف
أفادت الحكومة الروسية الخميس، بأنها قررت استئناف رحلات الطيران مع ثلاث دول، وذلك بعد تعليقها في ظل الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
الدول الثلاث المعنية هي مصر والإمارات وجزر المالديف، وقد وقع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين هذا القرار على أساس المعاملة بالمثل مع الدول الثلاث.
وتم اتخاذ قرار استئناف الطيران إلى الدول الثلاث بناء على توصية من اللجنة المسؤولة عن مكافحة جائحة كورونا في روسيا، وسمحت الحكومة الروسية بتنفيذ ثلاث رحلات في الأسبوع إلى مطار القاهرة، ورحلتين إلى دبي وجزر المالديف.
وكانت موسكو قد قررت تعليق جميع رحلات الطيران الدولية ورحلات التشارتر اعتبارا من 27 مارس/ آذار الماضي، على خلفية جائحة كورونا، وتم تمديد هذا الحظر آخر مرة في الثاني من يوليو/ تموز حتى أوائل أغسطس/ آب.
قال الخبير السياحي، د.عادل المصري، المتخصص في مجال إدارة الأزمات السياحية:
إن "قرار روسيا باستئناف حركة الطيران إلى مصر يصب في صالح البلدين حيث أن روسيا تمثل أحد الأسواق الهامة لمصر، وكنا نستقبل منها 3 ملايين سائح يمثلون 35 من إجمالي عدد السائحين الوافدين إلى مصر، وهو قرار سبقته اتصالات ويرتبط بحيثية سياسية أيضا وسينعكس ايجابا على قطاعي السياحة والطيران وقد تمت دراسته بعناية، وجاء في وقته، ويتزامن مع قوة العلاقات الثنائية بين البلين منها المجال السياحي فضلا عن أنه يمنح نوع من التفاؤل في الأسواق السياحية والاقتصادية".
الولايات المتحدة تقلص مساعداتها لإثيوبيا بعد تعثر مفاوضات سد النهضة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء، تعليق بعض المساعدات لإثيوبيا بسبب عدم إحراز تقدم في المحادثات مع مصر والسودان بشأن مشروع سد النهضة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن قرار الإيقاف المؤقت لبعض المساعدات للحليف الأمني الإقليمي الرئيسي، يعكس قلق واشنطن بشأن قرار إثيوبيا الأحادي الجانب بالبدء في ملء السد قبل التوصل إلى اتفاق والتأكد من جميع تدابير سلامة السد الضرورية''.
وقالت إثيوبيا هذا الأسبوع إنها طلبت توضيحًا من الولايات المتحدة، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأن بومبيو وافق على خفض المساعدات، وأفاد نائب في الكونغرس بأن واشنطن قررت خفض مساعدتها لأديس أبابا، بنحو 100 مليون دولار، بسبب موقفها من أزمة سد النهضة.
وتتمثل القضايا العالقة في المفاوضات بين إثيوبيا ودولتي المصب مصر والسودان في التعامل مع تدفقات المياه من السد أثناء فترات الجفاف الطويلة وكيفية حل النزاعات المستقبلية.
وكانت المفاوضات التي رعتها واشنطن بين الأطراف قبل أشهر قد أخفقت بعد انسحاب إثيوبيا واتهامها لواشنطن بالانحياز إلى مصر، كما تعثرت المفاوضات الثلاثية المباشرة مجددا، وتقدم الدول الثلاث الآن تقارير في هذه الخصوص إلى الاتحاد الأفريقي الذي يقود المفاوضات.
وقال الصحفي الإثيوبي أنور إبراهيم إن "الجانب الإثيوبي قدم استيضاحا إلى الخارجية الأمريكية بخصوص تجميد مساعدات بقيمة مائة وثلاثين مليون دولار، خاصة بعد فشل الوساطة الأمريكية في مفاوضات سد النهضة، مستبعدا أن يؤدي هذا الأمر إلى قطيعة بين أديس أبابا وواشنطن لأن إثيوبيا شريك مهم للولايات المتحدة في عدد كبير من الملفات والمبلغ المذكور يخص مشروعات تنموية وإنسانية في البلاد وتعويضه أمر غير صعب بالنسبة لإثيوبيا من شركاء آخرين كالصين".
وأضاف إبراهيم أن الاتحاد الأفريقي لم يقرر بعد فشل المفاوضات، وعند الإعلان عن ذلك من المرجح أن يصل الملف إلى مجلس الأمن، مرجحا أن تدخل أطراف أخرى على خط الأزمة مثل الاتحاد الأوربي.
منسق خارجية الاتحاد الأوروبي في مصر اليوم لبحث قضايا ليبيا وشرق المتوسط
يستقبل وزيـر الخارجية، سامح شكري، الخميس الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال زيارته للقاهرة التي تستمر 3 أيام، والتي من المقرر أن يناقش خلالها التطورات على الساحة الليبية والتوتر في شرق المتوسط.
كان المسؤول الأوروبي قد هدد تركيا باحتمال فرض عقوبات جديدة عليها تشمل تدابير اقتصادية واسعة النطاق، ما لم يتم تحقيق تقدم باتجاه خفض التوتر مع اليونان وقبرص في شرق المتوسط.
ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في برلين على طلب قبرص فرض عقوبات على مزيد من الأشخاص على خلفية دورهم في عمليات التنقيب التي تجريها تركيا في مساحات مائية تطالب بها الجزيرة.
تأتي زيارة بوريل للقاهرة بعد ساعات من استقبال شكري للممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، والتي ناقش معها رؤية الأمم المتحدة للتسوية السياسية في ليبيا.
قال مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، رمضان أبو جزر، إن "زيارة جوزيب بوريل للقاهرة تحظى بأهمية كبيرة، خاصة بعد تطورات الأمور في شرق المتوسط وتهديد الاتحاد الأوربي لأنقرة بفرض عقوبات، وبعد وقف إطلاق النار في ليبيا والجهد المصري في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يعد يثق في الشريك التاريخي له وهو الولايات المتحدة في حل خلافاته مع تركيا، بينما يعول الاتحاد على الشريك المصري في حل خلاف شرق المتوسط والقضية الليبية.
وأشار أبو جزر إلى أن ما يعول عليه الأوربيون مع مصر في حل صراع شرق المتوسط هو الاتكاء على الوزن العسكري والسياسي لمصر في منطقة حوض المتوسط، خاصة بعد أن أثبتت القاهرة نجاحها في ملف كملف الهجرة غير الشرعية وآثاره الوخيمة على أوروبا دون أن تطلب القاهرة مقابلا لذلك بخلاف تركيا التي مارست ابتزازا بهذه القضية".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"...